23/01/2014 - 10:47

سفير الاتحاد الأوروبي: إسرائيل ستجد نفسها معزولة إذا فشلت محادثات التسوية

قال سفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى تل أبيب، لارسن فابورغ-اندرسون، إن مسألة الاعتراف بيهودية إسرائيل لا تحظى على إجماع دولي، محذرا إسرائيل بأنها ستجد نفسها معزولة في حال فشل التسوية مع الفلسطينيين واستمرارها بالبناء الاستيطاني. ونقل موقع صحيفة "معريف"(إن .أر. جي) عن مسؤول في وزارة الخارجية أن أندرسون اجتمع مع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، يوم أول أمس، وتوجه الوزير الإسرائيلي للسفير الجديد بادعاءات حول "الانحياز الأوروبي للفلسطينيين"، وأوضح أندرسون مواقف الاتحاد الأوروبي التي وصفها المسؤول الإسرائيلي بأنها "غير متوازنة". وقال أندرسون: "ثمة إجماع دولي بأن إسرائيل يجب أن تعيش بأمان في حدود آمنة على اساس حدود عام 1967 مع تبادل أراض، إلى جانب دولة فلسطينية، مع ضرورة إيجاد حل مناسب لقضية اللاجئين، وعلى أن القدس يجب أن تكون عاصمة لدولتين". وأضاف السفير الأوروبي: "إن مسألة الاعتراف بدولة يهودية ليست مسألة تحظى بإجماع دولي"، موضحا أن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ موقفا من هذه المسألة، مضيفا:" لأننا غير متأكدين ماذا تعنون بذلك، وما هي تداعيات مثل هذا الاعتراف على قضايا جوهرية أخرى، لهذا نعتقد أنها قضية يجب أن تبحث بين الطرفين". وردا على الغضب الإسرائيلي من إدانة الاتحاد الأوروبي للبناء الاستيطاني، قال السفير: " إن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بحسب القانون الدولي، وتشكل عقبة سياسية أمام التقدم في عملية التسوية. لهذا السبب تصدر إدانات من الاتحاد الأوروبي للبناء الاستيطاني، وليس لأي سبب آخر، لأنها ليست قانونية". وقال السفير إن الاتحاد الأوروبي أوضح أكثر من مرة للفلسطينيين أنه لا توجد فرصة ثانية إذا لم يبذلوا الجهود لدفع محادثات التسوية، وأن المعونات التي تقدمها الدول الأوروبية للسلطة الفلسطينية يمكن أن تتضرر في حال فشل المفاوضات". وأضاف محذرا إسرائيل: وللإسرائيليين أوضحنا بأنه يوجد ثمن سيدفع إذا فشلتت المحادثات. فإذا ما واصلت إسرائيل البناء الاستيطاني، وانتهت المحادثات دون نتيجة، أخشى أن تجد إسرائيل نفسها معزولة عن أوروبا، ربما ليست بقرارات حكومية رسمية، بل بسبب الإرادة الشعبية، ومن جانب مؤسسات اقتصادية. إن علاقة الاتحاد الأوروبي وإسرائيل مهددة إذا فشلت المحادثات مع الفلسطينيين". واضاف السفير: " أن مسألة تعليم منتجات المستوطنات تأخذ دفعة قوية مع كل إعلان عن البناء في المستوطنات".

سفير الاتحاد الأوروبي: إسرائيل ستجد نفسها  معزولة إذا فشلت محادثات التسوية

 قال سفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى تل أبيب، لارسن فابورغ-اندرسون،  إن مسألة الاعتراف بيهودية إسرائيل لا تحظى على إجماع دولي، محذرا إسرائيل بأنها ستجد نفسها معزولة في حال فشل التسوية مع الفلسطينيين واستمرارها بالبناء الاستيطاني.

  ونقل موقع صحيفة "معريف"(إن .أر. جي) عن مسؤول في وزارة الخارجية أن أندرسون اجتمع مع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، يوم أول أمس، وتوجه الوزير الإسرائيلي للسفير الجديد بادعاءات حول "الانحياز الأوروبي للفلسطينيين"،  وأوضح أندرسون مواقف الاتحاد الأوروبي التي وصفها المسؤول الإسرائيلي بأنها "غير متوازنة".
 
وقال أندرسون: "ثمة إجماع دولي بأن إسرائيل يجب أن تعيش بأمان في حدود آمنة على اساس حدود عام  1967 مع  تبادل أراض، إلى جانب دولة فلسطينية، مع ضرورة إيجاد حل مناسب لقضية اللاجئين، وعلى أن القدس يجب أن تكون عاصمة لدولتين".
وأضاف السفير الأوروبي: "إن مسألة الاعتراف بدولة يهودية ليست مسألة تحظى بإجماع دولي"، موضحا أن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ موقفا من هذه المسألة، مضيفا:"  لأننا غير متأكدين ماذا تعنون بذلك، وما هي تداعيات مثل هذا الاعتراف على قضايا جوهرية أخرى، لهذا نعتقد أنها قضية يجب أن تبحث بين الطرفين".

وردا على الغضب الإسرائيلي من إدانة الاتحاد الأوروبي للبناء الاستيطاني، قال السفير: " إن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بحسب القانون الدولي، وتشكل عقبة سياسية أمام التقدم في عملية التسوية. لهذا السبب تصدر إدانات  من الاتحاد الأوروبي للبناء الاستيطاني،  وليس لأي سبب آخر، لأنها ليست قانونية".

وقال السفير إن الاتحاد الأوروبي أوضح أكثر من مرة  للفلسطينيين أنه لا توجد فرصة ثانية  إذا لم يبذلوا الجهود لدفع محادثات التسوية، وأن المعونات التي تقدمها الدول الأوروبية للسلطة الفلسطينية يمكن أن تتضرر في حال فشل المفاوضات".

وأضاف محذرا إسرائيل:  وللإسرائيليين أوضحنا بأنه  يوجد ثمن سيدفع إذا فشلتت المحادثات. فإذا ما واصلت إسرائيل البناء الاستيطاني، وانتهت المحادثات دون نتيجة، أخشى  أن تجد إسرائيل نفسها معزولة عن أوروبا، ربما ليست بقرارات حكومية رسمية، بل بسبب الإرادة الشعبية، ومن جانب مؤسسات اقتصادية.  إن علاقة الاتحاد الأوروبي وإسرائيل  مهددة إذا فشلت المحادثات مع الفلسطينيين".

واضاف السفير: " أن مسألة تعليم منتجات المستوطنات تأخذ  دفعة قوية مع كل إعلان عن البناء في المستوطنات". 
 

التعليقات