27/02/2014 - 10:45

مسؤول إسرائيلي يعترف بالمسؤولية عن الغارة؛ تأهب واستنفار في منطقة الشمال

عزز الجيش الإسرائيلي قواته في منطقة الشمال ورفع حالة الاستنفار بعد التهديد الذي أطلقه حزب الله بالرد على الهجوم الجوي الغامض الذي استهدف موقعا أو قافلة لحزب الله يوم أمس الأول. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، إن قوات جيش الاحتلال رفعت حالة التأهب على امتداد الحدود اللبنانية، وأمرت المدنيين وخاصة المزارعين بعدم الاقتراب من السياج الحدودي خشية استهدافهم بنيران القناصة. واكدت الإذاعة أنه تم تكثيف انتشار الجيش قرب التجمعات السكنية في المنطقة. مشيرة إلى أن مصادر عسكرية ابدت خشيتها من محاولة حزب الله استهداف ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي. وكان حزب الله قد اعترف أمس بتعرض موقع عسكري تابع له لغارة إسرائيلية متوعدا بالرد في الزمان والمكان المناسب. وقال الحزب في بيان الاربعاء “إن هذا العدوان الجديد هو اعتداء صارخ على لبنان وسيادته وأرضه وليس على المقاومة فقط”، مضيفا انه “لن يبقى بلا رد من المقاومة، وإن المقاومة ستختار الزمان والمكان المناسبين وكذلك الوسيلة المناسبة للرد عليه”. واضاف البيان “إن كل ما قيل في بعض وسائل الاعلام عن استهداف لمواقع مدفعية أو صاروخية أو استشهاد مقاومين وغير ذلك لا أساس له من الصحة على الاطلاق”. وتابع “هذا العدوان لم يؤد بحمد الله تعالى وعنايته الى سقوط أي شهيد أو جريح ، وقد لحقت بالموقع بعض الاضرار المادية فقط”. يوم أمس نقلت مجلة "تايم" اللندنية اعتراف مسؤول أمني إسرائيلي بوقوف إسرائيل خلف الغارة، وقال إن معلومات وصلت إسرائيل حول نقل سلاح من سوريا لحزب الله، مشيرا إلى أن الهجوم وقع في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا واستهدف شحنة صواريخ كانت في طريقها لحزب الله. وتطرق رئيس الوزرا ء الإسرائيلي، أمس، للهجوم قائلا: " سياستنا واضحة، لن أتطرق إلى ما ينسبونه لنا، لكننا نقوم بكل ما يلزم للحفاظ على أسرائيل.

مسؤول إسرائيلي يعترف بالمسؤولية عن الغارة؛ تأهب واستنفار في منطقة الشمال

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قواته في منطقة الشمال  ورفع حالة الاستنفار بعد التهديد الذي أطلقه حزب الله بالرد على الهجوم الجوي الغامض الذي استهدف  موقعا أو قافلة لحزب الله يوم أمس الأول، فيما نقلت مجلة "تايم" اللندنية عن مسؤول إسرائيلي اعترافه بوقوف إسرائيل خلف الهجوم.
وذكرت الإذاعة إن قوات جيش الاحتلال رفعت حالة التأهب على امتداد الحدود اللبنانية،  وأمرت  المدنيين وخاصة المزارعين بعدم الاقتراب من السياج الحدودي خشية استهدافهم بنيران القناصة.
واكدت الإذاعة أنه تم تكثيف انتشار الجيش قرب التجمعات السكنية في المنطقة.  مشيرة إلى أن مصادر عسكرية ابدت خشيتها من محاولة حزب الله استهداف ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي.
من ججانبها، نقلت مجلة "تايم" اللندنية  عن مسؤول  أمني إسرائيلي  اعترافه بوقوف إسرائيل خلف الغارة، وقال إن معلومات وصلت إسرائيل حول نقل سلاح من سوريا لحزب الله،  وأضاف أن الهجوم  وقع في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا واستهدف شحنة صواريخ كانت في طريقها لحزب الله.
وتطرق رئيس الوزرا ء الإسرائيلي، أمس، للهجوم قائلا: " سياستنا واضحة، لن أتطرق إلى ما ينسبونه لنا، لكننا نقوم بكل ما يلزم للحفاظ على أسرائيل.
وكان حزب الله قد اعترف أمس بتعرضه لغارة إسرائيلية  متوعدا بالرد في الزمان والمكان المناسب. وقال الحزب في بيان الاربعاء “إن هذا العدوان الجديد هو اعتداء صارخ على لبنان وسيادته وأرضه وليس على المقاومة فقط”، مضيفا انه “لن يبقى بلا رد من المقاومة، وإن المقاومة ستختار الزمان والمكان المناسبين وكذلك الوسيلة المناسبة للرد عليه”. واضاف البيان “إن كل ما قيل في بعض وسائل الاعلام عن استهداف لمواقع مدفعية أو صاروخية أو استشهاد مقاومين وغير ذلك لا أساس له من الصحة على الاطلاق”. وتابع “هذا العدوان لم يؤد بحمد الله تعالى وعنايته الى سقوط أي شهيد أو جريح ، وقد لحقت بالموقع بعض الاضرار المادية فقط”.

التعليقات