06/03/2014 - 16:03

القرصنة الإسرائيلية: "السفينة الإيرانية" على بعد 500 ميل من إيلات

أفيف كوخافي يقول إن وحدات "أمان" تابعت طوال عدة شهور وعملت على "تركيب قطع الصورة الاستخبارية"، وأضاف أن هناك شهادات تؤكد علاقة إيران بالقضية.

القرصنة الإسرائيلية:

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس، أن المئات من جنود سلاح البحرية الإسرائيلية، الذين شاركوا في عملية الاستيلاء على السفينة الإيرانية في البحر الأحمر ظهر أمس الأربعاء، يواصلون التحرك شمالا، وأنهم على بعد 500 ميل من إيلات.

ونقلت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن إيران كرست اهتماما وتشددا في ما أسمته "عملية تهريب السلاح"، إلا أنه بعد فشل العملية، فإن إيران ستوقف محاولات "تهريب الأسلحة عبر المحور الجنوبي لعدة شهور". بحسب المصادر ذاتها.

وبحسب المصادر العسكرية أيضا فإن الكشف عن السفينة أدى إلى فتح تحقيق في داخل حرس الثورة الإيرانية بشأن التسريبات التي تسببت بفشل العملية.

وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) أفيف كوخافي إن وحدات "أمان" تابعت طوال عدة شهور وعملت على "تركيب قطع الصورة الاستخبارية". وأضاف أن هناك شهادات تؤكد علاقة إيران بالقضية.

وبحسب كوخافي فإن حرس الثورة وفيلق القدس أداروا عملية "تهريب السلاح"، وأن ذلك يشكل مثالا آخر على نشاط إيران في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وتعزيز "المنظمات الإرهابية" في المنطقة. على حد تعبيره.

وأضاف أن إيران تخرق المرة تلو الأخرى قرار مجلس الأمن (1747)/ والذي يمنعها من تجارة ونقل الوسائل القتالية. كما أشار إلى أن نقل الصواريخ جوا من دمشق إلى إيران هو الذي أثار الاهتمام الاستخباري.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح البحرية غوديد غور لافي قوله إن "الحديث عن عملية جريئة وهادئة نفذت على بعد 1500 كيلومتر من شواطئ إسرائيل بطريقة مكنت جنود البحرية من مفاجأة السفينة والاستيلاء عليها"، مضيفا أنه تم الاستعداد لحالة حصول مقاومة على متن السفينة، إلا أن الصعود إلى السفينة ووقفها جرى بموافقة قبطانها، وبالتعاون الكامل من قبل أفراد طاقمها.

التعليقات