18/03/2014 - 10:34

بنييت يشكك في تحرير الدفعة الرابعة من الأسرى ويدعو للعمل على إدارة الصراع لا حله

يوما بعد آخر، ومع اقتراب استحقاق الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، يدأب مسؤولون إسرائيليون على التشكيك في إمكانية تنفيذها وربطها بتقدم ملف التسوية، اي استخدامها كوسيلة ضغط على السلطة الفلسطينية للحصول على تنازلات سياسية من الجانب الفلسطيني. آخر هؤلاء المسؤولين، وزير الاقتصاد، ورئيس البيت اليهودي نفتالي بنييت، الذي شكك اليوم في حديث للإذاعة الإسرائليية "ريشيت بيت" في إمكانية تنفيذ الاستحقاق، وقال إن «إخراج الدفعة الرابعة إلى حيز التنفيذ محاط بالشك بسبب عدم وجود مفاوضات» على حد تعبيره. وقال بينيت إن رئيس السلطة محمود عباس «يعمل بموجب نظرية المراحل الكلاسيكية»، مضيفا أنه «ينبغي الانتقال إلى عهد جديد- عهد إدارة الصراع». مضيفا أن «من لا يقبل الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي – ليس طرفا للحوار» . وكانت الإذاعة نقلت في وقت سابق عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، على حد وصفها، بأن إسرائيل ستعيد النظر في تحرير الدفعة الرابعة من الأسرى إذا ما وصلت المحادثات إلى طريق مسدود. وقال المسؤول:" إذا تبين في الأيام القريبة أن المحادثات مع الفلسطينيين وصلت إلى طريق مسدود، ستعيد إسرائيل النظر في تحرير أسرى فلسطينيين في إطار الدفعة الرابعة التي تعهدت بها". وأضاف المسؤول إن «مصلحة كافة الأطراف تتطلب تمديد المفاوضات لسنة أخرى، حتى دون الوثيقة الأمريكية التي يبلورها وزير الخارجية جون كيري». وأضاف: «مسالة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية هي أمر جوهري»، وتساءل: "إذا تضمنت الورقة الأمريكية صيغة - "حدود 67" مع تبادل أراض، فلماذا لا تتضمن بندا حول الاعتراف".

 بنييت يشكك في تحرير الدفعة الرابعة من الأسرى ويدعو  للعمل على إدارة الصراع لا حله

 يوما بعد آخر، ومع اقتراب استحقاق الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين،  يدأب مسؤولون إسرائيليون على التشكيك في إمكانية تنفيذها وربطها بتقدم ملف التسوية، اي استخدامها كوسيلة ضغط على السلطة الفلسطينية للحصول على تنازلات سياسية من الجانب الفلسطيني.
آخر هؤلاء المسؤولين، وزير الاقتصاد، ورئيس البيت اليهودي نفتالي بنييت، الذي شكك اليوم في حديث للإذاعة الإسرائليية "ريشيت بيت" في  إمكانية تنفيذ الاستحقاق، وقال إن «إخراج الدفعة الرابعة إلى حيز التنفيذ محاط بالشك بسبب عدم وجود مفاوضات» على حد تعبيره.
وقال بينيت إن رئيس السلطة محمود عباس «يعمل بموجب نظرية المراحل الكلاسيكية»، مضيفا أنه «ينبغي الانتقال إلى عهد جديد- عهد إدارة الصراع». مضيفا أن «من لا يقبل الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي – ليس طرفا للحوار» .

وكانت الإذاعة نقلت في وقت سابق عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، على حد وصفها، بأن إسرائيل ستعيد النظر في تحرير الدفعة الرابعة من الأسرى إذا ما وصلت المحادثات إلى طريق مسدود.
وقال المسؤول:" إذا تبين في الأيام القريبة أن المحادثات مع الفلسطينيين وصلت إلى طريق مسدود، ستعيد إسرائيل النظر في تحرير أسرى فلسطينيين في إطار الدفعة الرابعة  التي تعهدت بها".   وأضاف المسؤول إن «مصلحة كافة الأطراف تتطلب تمديد المفاوضات لسنة أخرى، حتى دون الوثيقة الأمريكية التي يبلورها وزير الخارجية جون كيري».

وأضاف: «مسالة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية هي أمر جوهري»، وتساءل: "إذا تضمنت الورقة الأمريكية صيغة - "حدود 67" مع تبادل أراض، فلماذا لا تتضمن بندا حول الاعتراف".


 

التعليقات