أصيب أربعة جنود إسرائيليين أحدهم خطيرة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بانفجار عبوة ناسفة في دوريتهم قرب بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل.
ومن بين المصابين نائب قائد كتيبة في لواء المظليين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، أن الجنود غادروا مركبتهم المصفحة بعد أن شاهدوا شخصًا مشبوهًا في المكان فانفجرت عبوة ناسفة على مقربة منهم؛ الأمر الذي تسبب بإصابتهم اصابات متفاوتة ، نقلوا على اثرها بواسطة طائرة عامودية إلى مستشفى "رمبام" في حيفا.
وردت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق قذائفها على مواقع للجيش السوري في القنيطرة، كما أطلقت صواريخ " تموز" على أهداف أخرى للجيش السوري .
وقالت الصحيفة إن عملية اليوم تعد الأولى من نوعها والتي يصاب فيها جنود إسرائيليون منذ بدء الثورة السورية، مشيرة إلى أن انفجار اليوم وقع في ذات المكان الذي انفجرت فيه عبوة ناسفة بالقرب من جيب عسكري خلال شهركانون اول الماضي، واقتصرت في حينها الأضرار على الجيب.
ولفتت إلى أن المنطقة تعتبر من "المناطق الميتة" من الحدود سواء من ناحية المراقبة أو السيطرة الأمنية.
بدوره، عقب رئيس الحكومة الإسرائيلية على العملية قائلًا إن الحدود مع سوريا "تعج في الآونة الأخيرة بالعناصر الجهادية وعناصر حزب الله، الأمر الذي يضع تحديًا جديدًا أمام الجيش الاسرائيلي"، مشدداً على أن قواته ستعمل على الحفاظ على أمن مواطنيها، كما قال.
التعليقات