20/03/2014 - 06:44

كيري يحتج ويعلون يعتذر: لم أقصد الإساءة

اتصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء للاحتجاج على تصريحات أدلى بها وزير الأمن الإسرائيلي صورت الولايات المتحدة بأنها ضعيفة في تعاملها مع المحادثات المتعلقة ببرنامج إيران النووي وغير ذلك من الشؤون الدولية. وكان يعلون قال في محاضرة في جامعة تل أبيب يوم الاثنين إن إسرائيل لا تستطيع الاعتماد على حليفها الرئيسي في أخذ زمام المبادرة في المواجهة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وساق أيضا أزمة أوكرانيا مثالا على أن واشنطن "تظهر ضعفا". ففي يناير كانون الثاني الماضي وصف يعلون وزير الخارجية الأمريكي بأنه يتعامل كأنه المخلص المنتظر في مسعاه لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "تحدث الوزير كيري مع رئيس الوزراء نتنياهو هذا الصباح واحتج لديه مثيرا مخاوف بشأن هذه التصريحات .. رئيس الوزراء نتنياهو قال بنفسه إن مدى تعاوننا الأمني لا سابق له." وأضافت "لذا فإن من المحير بالنسبة لنا لماذا يستمر وزير الأمن يعلون في هذا النمط من التصريحات التي لا تمثل بدقة حجم علاقتنا الوثيقة في جملة من القضايا والشراكة المتينة بين الولايات المتحدة وإسرائيل." كما رفض جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض تصريحات يعلون واصفا إياها بأنها "غير بناءة بشكل واضح" وأصر على أن الولايات المتحدة "تبقي على التزام لا يتزعزع بأمن إسرائيل". وكان نتنياهو انتقد الاتفاق المؤقت الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران في نوفمبر تشرين الثاني للحد من أنشطتها النووية الحساسة مقابل تخفيف بعض العقوبات ووصفه بأنه "خطأ تاريخي". وتكشف تصريحات يعلون التي أكدها مسؤول إسرائيلي كان موجودا خلال المحاضرة التي ألقاها وزير الأمن في جامعة تل ابيب يوم الإثنين عن خيبة أمل في طريقة تعامل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع القضايا العالمية الملحة. وتسعى الولايات المتحدة للتوسط في إتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وكثفت جهودها في الأسابيع الأخيرة لضمان إبرام إتفاق إطار للمحادثات بحلول نهاية إبريل نيسان. وقال كيري إن حالة انعدام الثقة بين الجانبين لم تصل إلى هذا المستوى من قبل وحث الجانبين على الإقدام على مجازفات سياسية لإبرام اتفاق. وفي السياق ذاته نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمريكي قوله يعلون "مصر على تخريب العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة". واضاف المسؤول في حديث لصحيفة "جيروزاليم بوسط"ن نقلته الإذاعة الإسرائيلية، إن الإدارة الأمريكية ذهلت من من تصريحات يعلون بأن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد على الولايات المتحدة في منع إيرن من الحصول على سلاح نووي. وقال المسؤول الأمريكي إن يعلون« يدأب على إطلاق تصريحات تستهتر بالإدارة الأمريكية رغم تأكيدها الدائم على التزامها بأمن إسرائيل». وقالت الصحيفة إن المسؤول أعرب عن استهجانه من إصرار وزير الأمن الإسرائيلي على تخريب العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة. وكان يعلون قد صرح يوم أمس بأن على إسرائل أن تعتمد على نفسها في مواجهة المشروع النووي الإيراني، موجها انتقادات حادة للإدارة الأمريكية متهما إياها بالعجز

كيري يحتج ويعلون يعتذر: لم أقصد الإساءة

 للمرة الثانية خلال شهرين اضطر وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، للاعتذار للولايات المتحدة على تصريحاته المنفلتة. وبعد احتجاج وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على تصريحات يعلون  في اتصال هاتفي برئيس الوزراء الإسرائليي بنيامين نتنياهو أجرى يعلون اتصالات هاتفيا يوزير الدفاع الأمريكي شاك هاغل موضحا ومعتذرا.

وكان يعلون قد اتهم  الولايات المتحدة بالعجز، وقال إن  إسرائيل لا يمكنها الاعتماد عليها في إحباط المشروع النووي الإيراني وعليها الاعتماد على نفسها فقط.
وقال يعلون لهيغيل إن العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين  والمصالح المشتركة لها أهمية قصوى، معربا عن تقديره الشديد للعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة على كافة المستويات لا سيما الأمنية. وبحسب صحيفة "هآرتس"  قال يعلون لهيغيل: " لم أقصد الإساءة أو المس. لدي تقدير عميق جدا للعلاقات بين الدولتين ولك بشكل شخصي. ثمنت تلك العلاقات حينما كنت رئيسا للأركان  واقدرها اليوم كوزير للأمن، وأعترف بمدى عمقها وأهميتها. لدي التزام تام لتلك العلاقات وللتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة بكافة جونبه".  ورد هيغيل بالقول: أشكرك على الإيضاح. أعي بأن جزءا من الاقوال أخرجت من سياقها. أقدر العلاقات الشخصية بيننا والعلاقات بين الدولتين، وأثمن أقوالك حول الالتزام بتلك العلاقات".

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "تحدث الوزير كيري مع رئيس الوزراء نتنياهو هذا الصباح واحتج لديه مثيرا مخاوف بشأن هذه التصريحات .. رئيس الوزراء نتنياهو قال بنفسه إن مدى تعاوننا الأمني لا سابق له."
وأضافت "لذا فإن من المحير بالنسبة لنا لماذا يستمر وزير الأمن يعلون في هذا النمط من التصريحات التي لا تمثل بدقة حجم علاقتنا الوثيقة في جملة من القضايا والشراكة المتينة بين الولايات المتحدة وإسرائيل."

كما رفض جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض تصريحات يعلون واصفا إياها بأنها "غير بناءة بشكل واضح" وأصر على أن الولايات المتحدة "تبقي على التزام لا يتزعزع بأمن إسرائيل".

وتكشف تصريحات يعلون التي أكدها مسؤول إسرائيلي كان موجودا خلال المحاضرة التي ألقاها وزير الأمن في جامعة تل ابيب يوم الإثنين عن خيبة أمل في طريقة تعامل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع القضايا العالمية الملحة.


وفي السياق ذاته نقلت  وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمريكي قوله يعلون "مصر على تخريب العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة".
واضاف المسؤول في حديث لصحيفة "جيروزاليم بوسط" نقلته الإذاعة الإسرائيلية،  إن الإدارة الأمريكية ذهلت من من تصريحات يعلون  بأن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد على الولايات المتحدة في منع إيرن من الحصول على سلاح نووي.

وقال المسؤول الأمريكي إن يعلون« يدأب على إطلاق تصريحات تستهتر بالإدارة الأمريكية رغم تأكيدها الدائم على التزامها بأمن إسرائيل».
وقالت الصحيفة إن المسؤول أعرب عن استهجانه من  إصرار  وزير الأمن الإسرائيلي على تخريب العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
  وكان يعلون قد صرح يوم أمس بأن على إسرائل أن تعتمد على نفسها في مواجهة المشروع النووي الإيراني، موجها انتقادات حادة للإدارة الأمريكية  متهما إياها بالعجز.


يعلون يتهم الولايات المتحدة بالعجز ويدعو للاستعداد لضرب إيران

وقد  وجه وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، انتقادات شديدة للإدارة الأمريكية، الإثنين،  واصفا إياها بأنها «تبث عجزا»،  وأكد أنه يتوجب على إسرائيل الاستعداد لشن عمل عسكري ضد إيران.
ورأى يعلون  في كلمة ألقاها في جامعة تل أبيب يوم أمس، نقلتها صحيفة "هآرتس" إن إسرائيل يجب أن تتعامل مع الموضوع الإيراني بنفسها وأن لا تعتمد على الآخرين.  وكان يعلون من اشد المعارضين لقيام إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران وخط مقولة " فلنبقي عمل الصديقين للآخرين" أي  الاعتماد على الولايات المتحدة في  إحباط المشروع النووي الإيراني.

وقال يعلون: "اعتقدنا أن الولايات المتحدة هي من يجب أن تقود الحملة ضد إيران، لكنها  دخلت في مفاوضات مع الإيرانيين،  وإذا أردنا أن يقوم الآخرون بعمل الصديقين، فذلك لن يحصل قريبا، لهذا يجب أن نتدبر أمرنا في هذا الموضوع  وفق المثل القائل: إذا لم أكن لنفسي لن يكون لي أحد (الترجمة للمثل العبري: ما حك جلدك إلا ظفرك).

وانتقد يعلون  تعاطي الإدارة الأمريكية مع الملف النووي الإيراني، وقال إن الرئيس باراك أوباما يفضل «دحرجة» الموضوع إلى من سيخلفه في المنصب.  وقال إن الضغط الاقتصادي والعزلة أرضخا إيران، لكنها نجحت  في الخروج من الأزمة بواسطة «هجمات ابتسامات». وقال إن الولايات المتحدة تبدي عجزا في كل مكان في العالم وخذلت الكثيرين  كـ   «المعسكر السني المعتدل في المنطقة» في مواجهة  «المعسكر الشيعي» الي تدعمه روسيا بقوة، وسنغافوة التي تشكو من تنامي قوة الصين وتراجع الولايات المتحدة، وفي أكرانيا حيث تبث الولايات المتحدة عجزا.

واضاف يعلون أن استمرار الولايات المتحدة في بث الضعف سيمس في الأمن القومي الأمريكي. وعن المساعدات الأمريكية لإسرائيل  اعتبر يعلون إن الولايات المتحدة لا تصنع معروفا أو تقدم منة بل الأمر مبني على تبادل مصالح.   وقال: " ينبغي وضع المساعدات الأمريكية في سياقها الصحيح، هي ليست معروفا، بل تبادل مصالح. إسرائيل لا تأخذ فقط بل تعطي أيضا. الأمريكيون يحصلون منا على معلومات استخبارية  نوعية وتكنولوجيا". مضيفا: " القبة الحديدية نحن اخترعناها، جناحا طائرة إف 35 نحن اخترعناها، منظومة "حيتس" نحن اخترعناها".

يشار إلى أنه في يناير كانون الثاني الماضي وصف يعلون وزير الخارجية الأمريكي بأنه يتعامل كأنه المخلص المنتظر في مسعاه لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. واضطر حينها للاعتذار.


 

التعليقات