30/03/2014 - 14:35

نتياهو: الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة وتحرير الأسرى لن يتم دون مقابل

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة بين التوصل إلى «صفقة» مع السلطة الفلسطينية أو انفجار التسوية، مشيرا إلى إن إسرائيل لن توافق على أية صفقة دون مقابل. ولم ينف نتنياهو في جلسة كتلة الليكود اليوم ما تردد عن مقترح للإفراج عن اسرى فلسطينيين إضافة إلى الدفعة الرابعة، ودعا الوزراء إلى «عدم الإدلاء بتصريحات إلى حين اتضاح الأمور»، وقال إن الأمر يتطلب عدة ايام ويفضي إما إلى «صفقة أو إلى انفجار» وتعهد نتنياهو بطرح اي قرار متعلق بتحرير أسرى فلسطينيين على طاولة الحكومة. وقال " كل صفقة بشأن الأسرى، إذا ما تم التوصل إليها، ستطرح للتصويت في الحكومة" ، مؤكدا أنه «لن يوافق على أية صفقة دون أن يكون واضحا ما هو المقابل الذي ستحصل عليه إسرائيل». وكانت مصادر إسرائيلية ذكرت يوم أمس السبت، أن اسرائيل والولايات المتحدة اقترحتا على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اطلاق سراح 400 اسيرا فلسطينيا، اضافة الى اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى بمن فيهم الفلسطيينيين من داخل الخط الاخضر، وتقليص التواجد الإسرائيلي في العديد من المناطق في الضفة الغربية، شريطة موافقته على تمديد المفاوضات ستة اشهر اخرى. واثار المقترح ردود فعل رافضة داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث عبر العديد من الوزراء عن معارضتهم لإطلاق سراح اسرى فلسطينيين، وكان وزير الاقتصاد، ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، من أشد المعارضين حيث قال«ذلك لن يحصل ابدا»، فيما هدد وزير الإسكان أوري أرئيل بالانسحاب من الحكومة.

نتياهو:  الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة وتحرير الأسرى لن يتم دون مقابل

 أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة  بين التوصل إلى «صفقة» مع السلطة الفلسطينية أو انفجار التسوية، مشيرا إلى  إن إسرائيل لن توافق على أية صفقة دون  مقابل.

ولم ينف نتنياهو في جلسة كتلة الليكود اليوم  ما تردد عن مقترح  للإفراج عن اسرى فلسطينيين إضافة إلى الدفعة الرابعة، ودعا الوزراء إلى «عدم الإدلاء بتصريحات  إلى حين  اتضاح الأمور»،  وقال إن الأمر يتطلب عدة ايام ويفضي إما إلى «صفقة أو إلى انفجار»

وتعهد  نتنياهو بطرح اي قرار متعلق بتحرير أسرى فلسطينيين على  طاولة الحكومة. وقال  " كل صفقة بشأن الأسرى، إذا ما تم التوصل إليها، ستطرح للتصويت في الحكومة" ، مؤكدا  أنه «لن يوافق على أية صفقة دون أن يكون واضحا ما هو المقابل الذي ستحصل عليه إسرائيل».

وكانت مصادر إسرائيلية ذكرت يوم أمس السبت، أن اسرائيل والولايات المتحدة اقترحتا على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اطلاق سراح 400 اسيرا فلسطينيا، اضافة الى اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى بمن فيهم الفلسطيينيين من داخل الخط الاخضر، وتقليص التواجد الإسرائيلي في العديد من المناطق في الضفة الغربية،  شريطة موافقته على تمديد المفاوضات ستة اشهر اخرى.

واثار المقترح ردود فعل رافضة داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث عبر العديد من الوزراء عن معارضتهم لإطلاق سراح اسرى فلسطينيين،   وكان وزير الاقتصاد، ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، من أشد المعارضين حيث  قال«ذلك لن يحصل ابدا»، فيما هدد وزير الإسكان أوري أرئيل بالانسحاب من الحكومة.


 

التعليقات