30/04/2014 - 19:55

نتنياهو يدرس اتخاذ خطوات من جانب واحد

تدرس الحكومة الإسرائيلية خيارات مختلفة للتعامل مع الوضع الفلسطيني الجديد، فإلى جانب الحملة الدعائية التي تشنها على السلطة الفلسطينية وعلى اتفاق المصالحة، بدأت في دراسة اتخاذ خطوات من جانب واحد. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب توقف محادثات السلام مع الفلسطينيين الأسبوع الماضي، طلب من حكومته بلورة سياسات بديلة للتعامل مع النزاع الحالي الذي يصعب حله، قد تتضمن ضم أجزاء من الضفة الغربية أو الانسحاب من بعض المستوطنات، ودعم مستوطنات أخرى. وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاربعاء - "إن مثل هذه الخطوات أحادية الجانب باتت مؤخرا تحظى بتأييد من بعض الشخصيات الاسرائيلية البارزة المقربة من نتنياهو، رغم انها تلقى معارضة شديدة من جانب القيادة الفلسطينية وواشنطن، كما انها تتعارض مع رأي تم تبنيه على نطاق واسع بشأن ضرورة التفاوض على الحدود بين اسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية كنقطة جوهرية للسلام الدائم". ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أبلغ الوزراء يوم الأحد الماضي بأنه سيدرس كافة الخيارات خلال الأسابيع المقبلة. مشيرة إلى أن وزراء يمينيين استغلوا بالفعل انهيار المحادثات التي جرت برعاية امريكية ليجددوا دعواتهم إلى مزيد من التصرفات العدائية مثل ضم ثلثي الضفة الغربية المعروفة بالمنطقة "ج"، كما فعلت إسرائيل في السابق مع القدس الشرقية وهضبة الجولان، وسيعني هذا الأمر تطبيق القانون المدني الإسرائيلي على المنطقة.

نتنياهو يدرس اتخاذ خطوات من جانب واحد

تدرس الحكومة الإسرائيلية خيارات مختلفة للتعامل مع الوضع الفلسطيني الجديد، فإلى جانب الحملة الدعائية التي تشنها على السلطة الفلسطينية وعلى اتفاق المصالحة، بدأت في دراسة اتخاذ خطوات من جانب واحد.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب توقف محادثات السلام مع الفلسطينيين الأسبوع الماضي، طلب من حكومته بلورة سياسات بديلة للتعامل مع النزاع الحالي الذي يصعب حله، قد تتضمن ضم أجزاء من الضفة الغربية أو الانسحاب من بعض المستوطنات، ودعم مستوطنات أخرى.

وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاربعاء - "إن مثل هذه الخطوات أحادية الجانب باتت مؤخرا تحظى بتأييد من بعض الشخصيات الاسرائيلية البارزة المقربة من نتنياهو، رغم انها تلقى معارضة شديدة من جانب القيادة الفلسطينية وواشنطن، كما انها تتعارض مع رأي تم تبنيه على نطاق واسع بشأن ضرورة التفاوض على الحدود بين اسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية كنقطة جوهرية للسلام الدائم".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أبلغ الوزراء يوم الأحد الماضي بأنه سيدرس كافة الخيارات خلال الأسابيع المقبلة.  مشيرة إلى أن وزراء يمينيين استغلوا بالفعل انهيار المحادثات التي جرت برعاية امريكية ليجددوا دعواتهم إلى مزيد من التصرفات العدائية مثل ضم ثلثي الضفة الغربية المعروفة بالمنطقة "ج"، كما فعلت إسرائيل في السابق مع القدس الشرقية وهضبة الجولان، وسيعني هذا الأمر تطبيق القانون المدني الإسرائيلي على المنطقة.

التعليقات