04/05/2014 - 21:35

شتيرنهيل: الاعتراف بيهودية اسرائيل يعني اعتراف الفلسطينيين بهزيمتهم التاريخية

وقال شطيرنهال: "إن ما يطلبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، يعني أن على الفلسطينيين أن يعترفوا بهزيمتهم التاريخية و أن يعترفوا بملكية حصرية لليهود على البلاد، أي أن يتنكروا لهويتهم وأن يقبلوا بهزيمة ثقافية تاريخية قبل الهزيمة السياسية".

شتيرنهيل: الاعتراف بيهودية اسرائيل يعني اعتراف الفلسطينيين بهزيمتهم التاريخية

أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية والخبر في الحركات الفاشية، زئيف شتيرنهيل،  في مقابلة نشرتها صحيفة "لونيتا" الإيطالية، اليوم الأحد، "أن مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية الدولة يعني أن عليهم الاعتراف بهزيمتهم التاريخية".

وأكد أن العنصرية العرقية تمارس كل يوم في إسرائيل وأن على العالم الحر والغرب إنذار إسرائيل، والقول لها: "أوقفوا الضم وتفكيك معظم المستوطنات والمستوطنين، أو أن تكونوا منبوذين".

وقال شطيرنهال: "إن ما يطلبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية،  يعني أن على الفلسطينيين أن يعترفوا بهزيمتهم التاريخية و أن يعترفوا بملكية حصرية لليهود على البلاد، أي أن يتنكروا لهويتهم وأن يقبلوا بهزيمة ثقافية تاريخية قبل الهزيمة السياسية". 

وحول قناعة المجتمع الإسرائيلي بعملية السلام قال: "لا يوجد أية إشارة أو علامة تدل على وجود أغلبية في إسرائيل لديها الاستعداد والقدرة على دعم اتفاق سلام عادل مع الفلسطينيين".

 وأضاف "ما يقلقني أكثر هو فكرة "السلام" التي تتوغل الآن في جميع أنحاء إسرائيل، وهي الاعتقاد بأن السلام الوحيد المقبول هو الاستسلام غير المشروط للفلسطينيين".

وشدد على أهمية السلام المبني على العدل أي على الاعتراف بحقوق الجميع واحترامها وليس فقط حقوق من يمتلك القوة.

وقال: "بعد 66 عاما من قيام إسرائيل، تتعزز في الفكر الصهيوني رؤية  جابوتنسكي، التي تعطي  إسرائيل دور الشعب المختار، وهي فكرة محورها الأساسي (Erez Israele)  أي أرض اسرائيل بدلا من (Medinat Israele) أي دولة إسرائيل، وفي  هذه الرؤيا لا وجود لدولة تضمن الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان، أو حتى حياة كريمة للجميع؛ بل لدولة تضمن الهيمنة اليهودية على أرض إسرائيل، والتأكد من عدم قيام كيان سياسي إضافي هنا".

التعليقات