جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومه على اتفاق المصالحة الفلسطينية، وأكد في كلمة ألقاها في مؤتمر الليكود مساء أمس أنه يعتزم دفع سن قانون «يهودية إسرائيل» من أجل إغلاق الباب أمام اي ادعاء مستقبلي حول «النشيد الوطني، أو حق العودة، وأراضي الدولة»، معتبرا أن اساس الصراع مع الفلسطينيين ليس الاحتلال بل «عدم الاعتراف بيهودية إسرائيل»
وجدد نتنياهو هجومه على المصالحة الوطنية الفلسطينية، وقال: "في يوم الذكرى(قتلى إسرائيل)، وحينما كنا نتحد مع ضحايانا وأعزائنا، التقى أبو مازن مع خالد مشعل. شاهدت قبل قليل شريطا مصورا لحماس مخصص للأطفال تعلمهم فتاة وتحثهم على إطلاق النار على اليهود والصهاينة حينما يكبرون. هل هذه وحدة؟ مع هؤلاء يتحدون، من يريد السلام لا يتحد مع حماس. من يريد السلام لا يتحد مع حركة تدعو لإبادة إسرائيل".
واضاف نتنياهو: "أمران اثنان على المحك، أولا مع من تتحد، وثانيا لماذا يرفضون". ويشرح: " أبو مازن قال قبل اسبوعين، اي قبل ايام من توقيعه اتفاق المصالحة مع حماس، إنه لن أوافق حتى على بحث الاعتراف بيهودية إسرائيل. هذا هو Hساس الصراع، الجذر الحقيقي للصراع الذي استمر أكثر من 60 عاما. وهو لم يستمر بسبب المستوطنات، أو الأراضي، بل استمر وبقي قائما بسبب الرفض المتواصل للاعتراف بالدولة اليهودية".
وتابع: " لهذا أعتزم الدفع بتشريع قانون «إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية»، من أجل إزالة أي شك، وكي لا تبقى اي ثغرة تتيح لأحدما أن يأتي بادعاء حول النشيد الوطني وحق العودة وأراضي الدولة، آن الأوان لسن هذا القانون".
التعليقات