ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم، أن جهاز الأمن العام (شاباك) اعتقل مؤخراً ثلاثة نشطاء من اليمين بشبهة تنفيذهم اعتداءات "دمغة ثمن" العنصرية داخل إسرائيل.
وأعلنت الشرطة في الأسبوع الماضي اعتقال أربعة مستوطنين، وأطلقت سراح اثنين منهم في وقت لاحق. كما مددت محكمة الصلح في الناصرة قبل أيام اعتقال شاب من بلدة يوكنعام نفذ اعتداءات ضد سيارات لمواطنين عرب.
وتأتي هذه الاعتقالات في ظل الانتقادات الشديدة لتقصير الأجهزة الأمنية في التعامل مع عصابات اليمين التي تستبيح البلدات العربية، فيما يرى البعض أن الاعلان هذه الاعتقالات يستهدف تقليل حدة النقد والغضب تجاه المؤسسة والأجهزة الأمنية تحديداً. كما أن عنف اليمين والمستوطنين لا يتوقف عند البلدات العربية بل يطال جنود الاحتلال أيضًا، خصوصًا أولئك الذين ينتشرون في المستوطنات.
وذكر موقع صحيفة "هآرتس" أن اثنين من المعتقلين دون سن الـ١٨، وأن "الشاباك" يحظر عليهما لقاء محامين.
وبحسب الصحيفة، فإن "الشاباك" أصدر أمر حظر نشر حول تفاصيل التهم الموجهة إلى المعتقلين، وأن المعلومات التي عممها تفيد بأن "الشاباك باشر في اعتقالات وتحقيقات مع نشطاء متطرفين يشتبه بأنهم شاركوا في جرائم كراهية على خلفية قومية، بما فيها الأحداث الأخيرة داخل الخط الأخضر".
ولفتت الصحيفة إلى أن المعتقلين نشطاء في اليمين وفي المستوطنات ومعروفين من أحداث سابقة لدى أجهزة الأمن.
التعليقات