15/05/2014 - 07:01

مقرب من نتنياهو: رئيس الحكومة عاقد العزم على تمرير "قانون الحزب الكبير"

توقع مسؤولون في حزب الليكود أن يمضي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في تشريع «قانون الحزب الكبير»، الذي ينزع من رئيس الدولة صلاحية اختيار المكلف بتشكيل الحكومة، ويحدد بشكل ضمني بأن مهمة تشكيل الحكومة تلقى على عاتق رئيس أكبر حزب. وحسب تقديرات مقربين من نتنياهو، فإن من شان القانون أن يعيد خلط خارطة الأحزاب من جديد بحيث تضطر الأحزاب إلى الدخول في تحالفات لإقامة كتل كبيرة. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول في الليكود قوله إنه "يمكن الشروع في تشريع القانون بموازاة انتخاب الرئيس، فنزع صلاحية اختيار رئيس الحكومة من رئيس الدولة وقع انتخاب روبي ريفلين للرئاسة على نتنياهو"، لكنهم اضافوا بأن " نتنياتهو لديه اسباب عديدة لما فيها أسباب لعدم رغبته في رؤية ريفلين في دار الرئاسة". ويقدر مقربون من نتنياهو بأن هذا القانون من شانه أن يزيد عدد مقاعد الليكود لأن أصوات الليكود التي انتقلت لشاس وييش عتيد والبيت اليهودي في الانتخابات الأخيرة، ستعود من أجل تعزيز الليكود وضمان فوز نتنياهو برئاسة الحكومة". وقالوا: برغم إعلان رئيسي ييش عتيد والبيت اليهودي، أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت، بأنهما يعترضان على القانون لكنهما قد يستفيدا منه، فبينيت يمكنه أن يكون شريكا في حزب يميني كبير والتخلص من تيار "تكوما" دون أن يخشى خسارة تمثيله في الانتخابات. أما ليبرمان فكان قد أكد في اجتماع لحزبه قبل شهور بأنه معني بتشكيل وحدة مع الليكود والبيت اليهودي في الانتخابات القادمة. كما أن هذا القانون جيد بالنسبة لتسيبي ليفني، إذ يجعل من حزب هتنوعا بضاعة رائجة أكثر إذا ما انضمت إلى حزب العمل أو ييش عتيد". وبحسب مقربي نتنياهو: "لو كان القانون قائما في الكنيست الحالية، لكانت الأحزاب اضطرت للانضواء تحت كتل كبيرة وبهذا كان يمكن أن تشكل كتلة المركز الحكومة فميرتس والعمل ييش عتيد وهتنوعا حصلوا مجتمعين على 46 مقعدا، وبالمقابل حصل حزب الليكود ويسرائيل بيتينو والبيت اليهودي على 43 مقعد. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الليكود قوله إن "رئيس الحكومة سيعود من اليابان وهو يعتزم قبل أي شيئ الاجتماع مع شركائه في الائتلاف لفحص إمكانية الدفع بمبادرة تأجيل الانتخابات الرئاسية ، لكن هذا الاحتمال ضئيل؟ وبعد ذلك سيجتمع بسيلفان شالوم ويقرر إذا ما كان سيدعم ترشيحه للرئاسة. وهذا القرارات سيحددان بأي اتجاه سيسير سباق الرئاسة". وهاجم مقربو نتنياهو وزير المالية يئير لابيد، في أعقاب إعلانه بأنه لن يؤيد تأجيل الانتخابات الرئاسية. وقالوا إن "لابيد يخدعنا، فقد أوحى لنا بأنه يمكن تجنيده لدعم مبادرة تأجيل الانتخابات. والتزم الصمت خلال الأسبوع الماضي وكان ينبغي أن يجتمع مع نتنياهو لبحث الموضوع. لا شك بأنه كان يقصد نقل رسالة لرئيس الحكومة في أعقاب قرار منع عوفر شيلح من تولي رئاسة لجنة الخارجية والأمن". وكان لابيد اعلن في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه يعترض على تأجيل الانتخابات الرئاسية، وقال: هذا قرار مبدأي ، لا يمكن إلغاء هذه المؤسسة. أنا لا أنتقم من أحد، وفي نفس الوقت لا اخفي بأنني غير سعيد من كون عوفر شيلح ليس رئيسا للجنة الجارجية والأمن". .

مقرب من نتنياهو: رئيس الحكومة عاقد العزم على تمرير

توقع مسؤولون  في حزب الليكود أن يمضي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في تشريع «قانون الحزب الكبير»، الذي ينزع من رئيس الدولة صلاحية اختيار المكلف بتشكيل الحكومة، ويحدد بشكل ضمني بأن مهمة تشكيل الحكومة تلقى على عاتق رئيس أكبر حزب.

وحسب تقديرات مقربين من نتنياهو، فإن من شأن القانون أن يعيد خلط خارطة الأحزاب من جديد بحيث تضطر الأحزاب إلى الدخول في  تحالفات لإقامة كتل كبيرة. ونقلت صحيفة  هآرتس عن مسؤول في الليكود قوله إنه "يمكن الشروع في تشريع القانون بموازاة انتخاب الرئيس، فنزع صلاحية اختيار رئيس الحكومة من رئيس الدولة وقع  انتخاب روبي ريفلين للرئاسة على نتنياهو"، لكنهم اضافوا بأن " نتنياتهو لديه اسباب عديدة لما فيها أسباب لعدم رغبته في  رؤية  ريفلين في دار الرئاسة".

ويقدر مقربون  من نتنياهو بأن هذا القانون من شانه أن يزيد عدد مقاعد الليكود لأن أصوات الليكود التي انتقلت لشاس وييش عتيد والبيت اليهودي في الانتخابات الأخيرة، ستعود من أجل  تعزيز الليكود  وضمان فوز نتنياهو برئاسة الحكومة".

وقالوا: برغم إعلان رئيسي  ييش عتيد والبيت اليهودي،  أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت، بأنهما يعترضان على القانون لكنهما قد يستفيدا منه، فبينيت يمكنه أن يكون شريكا في حزب يميني كبير والتخلص من تيار "تكوما" دون أن يخشى خسارة تمثيله  في الانتخابات. أما ليبرمان   فكان قد أكد في اجتماع لحزبه قبل شهور بأنه معني بتشكيل وحدة مع الليكود والبيت اليهودي في الانتخابات القادمة. كما أن هذا القانون جيد بالنسبة لتسيبي ليفني، إذ يجعل من حزب هتنوعا بضاعة رائجة أكثر إذا ما انضمت إلى حزب العمل  أو ييش عتيد".

وبحسب مقربي نتنياهو: "لو كان القانون قائما في الكنيست الحالية،  لكانت الأحزاب اضطرت للانضواء تحت كتل كبيرة  وبهذا كان يمكن أن تشكل كتلة المركز الحكومة فميرتس  والعمل ييش عتيد وهتنوعا حصلوا مجتمعين  على 46 مقعدا،   وبالمقابل حصل  حزب الليكود ويسرائيل بيتينو والبيت اليهودي على  43 مقعد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الليكود قوله إن "رئيس الحكومة سيعود من اليابان  وهو يعتزم قبل أي شيئ الاجتماع مع شركائه في الائتلاف لفحص إمكانية  الدفع بمبادرة تأجيل الانتخابات الرئاسية ، لكن هذا الاحتمال ضئيل؟ وبعد ذلك سيجتمع  بسيلفان شالوم  ويقرر إذا ما كان سيدعم ترشيحه  للرئاسة.  وهذا القرارات سيحددان  بأي اتجاه سيسير سباق الرئاسة".

وهاجم مقربو نتنياهو وزير المالية يئير لابيد، في أعقاب إعلانه بأنه لن يؤيد تأجيل الانتخابات الرئاسية. وقالوا إن "لابيد يخدعنا، فقد أوحى لنا بأنه يمكن تجنيده لدعم مبادرة  تأجيل الانتخابات. والتزم الصمت خلال الأسبوع  الماضي وكان ينبغي أن يجتمع مع نتنياهو لبحث الموضوع. لا شك بأنه كان يقصد نقل رسالة لرئيس الحكومة في أعقاب قرار منع  عوفر شيلح من تولي رئاسة لجنة الخارجية والأمن".

وكان لابيد اعلن في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه يعترض على تأجيل الانتخابات الرئاسية، وقال: هذا قرار مبدأي ، لا يمكن إلغاء هذه المؤسسة. أنا لا أنتقم من أحد، وفي نفس الوقت لا اخفي  بأنني غير سعيد من كون عوفر شيلح ليس رئيسا للجنة الجارجية والأمن".

 

 .

التعليقات