20/05/2014 - 14:01

التحقيق مع مدون إسرائيلي يساري سأل عن هوية «مركز الشباك "صبري" من قضاء نابلس»

تعرض الناشط السياسي الإسرائيلي اليساري وصاحب مدونة " غودوين كان محقا" الذي يوقع كتاباته باسم «نوعم ر»، لتهديدات من قبل محققي جهاز الأمن العام "الشاباك" بعد سلسلة كتابات انتقدت عنف محققي الشاباك ضد الفلسطينيين.

التحقيق مع مدون إسرائيلي يساري سأل عن هوية «مركز الشباك

تعرض الناشط السياسي الإسرائيلي اليساري وصاحب مدونة " غودوين كان محقا" الذي يوقع كتاباته باسم «نوعم ر»، لتهديدات من قبل محققي جهاز الأمن العام "الشاباك"  بعد سلسلة كتابات انتقدت عنف محققي الشاباك ضد الفلسطينيين.

 وقد استدعي  «نوعم ر» للاستجواب يوم الأحد الماضي لدى الشاباك بعد أن طلب معلومات عن محققي شاباك نكلوا بفتيان فلسطينيين خلال التحقيق، وقال  في حديث لصحيفة "هآرتس" أن المحققين استخدموا معه أساليب التهديد والتخويف،  وخرج بانطباع بأن هدف الاستجواب هو  ثنيه عن  التطرق لممارسات الشاباك.

 ويقول  "ر" ان المحقق المسمى زاكي سأله لماذا يطلب معلومات عن رجال الشاباك. ويشير "ر" إلى أن الحديث يدور عن تغريدة نشرها في في 3 من مايو، أيار كتب فيها: "  يجدر التنويه: إذا كان أحد منكم يعرف الهوية الحقيقية لمركزي الشباك "صبري" من قضاء نابلس أو  داوود من القدس، وأبو يوسف من بيت لحم، فأنا هنا".

وقال "ر" إن التغريدة كتبت بعد يوم واحد من نشر تدوينة حول التحقيق مع فتيان فلسطينيين على يد محققي الشاباك  في غرفة التحقيق رقم 24 في محطة شرطة  ساحة الروس في القدس. واقتبس فيها شهادات للفتيان حول التنكيل بهم من جانب محققي الشاباك.

وقال المحققون لـ "ر"  بأن هذه التغريدة تعتبر مسا بأمن الدولة. وابلغوه بأن هدف الاستجواب هو تحذيره من ارتكاب مخالفة أمنيةـ واطلعوه على فحوى البند رقم 19 من قانون الشاباك الذي يشير أن  الكشف عن تفاصيل أو هوية رجال الشاباك يعتبر مخالفة قانونية  عقابها السجن ثلاث سنوات.

وسئل "ر" كيف كان يعتزم استخدام المعلومات حول رجال الشاباك.  فرد بالقول: "كنت اعتزم استشارة محامين بشأن خطوة قضائية  ضد العنف الذي يمارسونه".  فارتفعت نبرة الوعيد، من جانب محقق اسمه زاكي  وهدده بالقول: إذا لم ترتدع قد تفقد وظيفته بل اسوأ من ذلك – قد تدخل السجن لسنوات طويلة.

وقال "ر"  إن محققة باسم رونا استجوبته حول نشاطه السياسي ودوافعه، وطلبت منه معلومات عن ناشطين  يساريين آخرين، وحول مشاركته في مظاهرات في الضفة الغربية. لكن "ر" أجابها بأن كل ما يتعلق بغيره لا شأن له به.  واختتم "ر" حديثه بالقول: "تبين لي أن التغريدة كانت فقط حجة للاستجواب بعد سلسلة التدوينات".

 

 

 

 

التعليقات