09/06/2014 - 19:52

تفاقم الأزمة بين لابيد ونتنياهو وتصاعد حدة تراشق الاتهامات

تواصل مساء اليوم تبادل تراشق الاتهامات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومقربيه، وبين وزير المالية يائير لابيد ومقربيه، وتوقع معلقون إسرائيليون أن تتفاقم الأزمة وتؤدي إلى تفكيك الائتلاف الحكومي.

تفاقم الأزمة بين لابيد ونتنياهو وتصاعد حدة تراشق الاتهامات

 تواصل مساء اليوم تبادل تراشق الاتهامات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومقربيه، وبين وزير المالية يائير لابيد ومقربيه، وتوقع معلقون إسرائيليون أن تتفاقم الأزمة وتؤدي إلى تفكيك الائتلاف الحكومي.

وقد رد مقربو لابيد مساء اليوم على سخرية نتنياهو من الخطة السياسية التي طرحها وزير المالية يوم أمس، بتوجيه اتهامات شديدة لنتنياهو حيث سخروا من «خبرة نتنياهو»التي لم تحقق أي تقدم في أي ملف سياسي، وقالوا: " خبرة رئيس الوزراء الكبيرة لم تحقق لنا حتى اليوم شيئا، لم تقربنا من السلام، من لوقف المشروع النووي الإيراني، أو تجديد العلاقات مع تركيا".

 وسارع المحيطون بنتنياهو إلى الرد معتبرين تصريحات مقربي لابيد بأنها «متسرعة تهدف إلى صنع عناوين»، ودافعوا عن نتنياهو بالقول إن «إصرار رئيس الحكومة على المصالح الوطنية لمواطني إسرائيل،هو الذي يحقق الأمنوبهذا الطريق فقط يتحقق السلام الحقيقي. بفضل خبرة رئيس الحكومة تعزز أمن مواطني إسرائيل برغم الهزة الأمنية، وبفضل خبرة رئيس الوزراء ازدهر الاقتصاد، وانخفضت البطالة  إلى أقل مستوة منذ 30 عاما، وذلك بالرغم من الأزمة العالمية.  

  انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة التسوية التي عرضها وزير المالية يائير لابيد، يوم أمس،  وقال  لاسعا لابيد إنه صرح في الماضي بأنه لا يجب الإعلان عن التنازلات مسبقا.

وفي جلسة كتلة الليكود، اقتبس نتنياهو مقاطع من خطاب لابيد  عشية الانتخابات قال فيه: " لا يجب أن نكرر الخطأ التاريخي لليسار الإسرائيلي، الذي يعلن مسبقا عما هو مستعد للتنازل عنه". وجاءت لسعة نتنياهو للابيد بعد ساعات من انتقادات صدرت من مكتبه ضد خطته السياسية واعتبرها «تنازلات مجانية».

 من جانبه قال الوزير لابيد في اجتماع كتلة "ييش عتيد" إن «رجال الأمس» على حد تعبيره، "الذين لا يقومون بشيئ ويعتقدون أنه يجب الانتظار إلى أن يحصل الفلسطينيون على هوية وتأمين وطني، وإلى أن تتحول إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية". واضاف: التسوية السياسية ليست ثمنا ندفعه بل أمر نحن بحاجة له".

وكان لابيد عرض يوم أمس خطة للتسوية من ثلاث مراحل، تتضمن الانسحاب أولا من المناطق غير المأهولة، وبعد ذلك نقل المستوطنات المعزولة إلى التجمعات الاستيطانية، وفي المرحلة الثالثة التفاوض مع الفلسطينيين حول الحدود الدائمة والقضايا الجوهرية. وهدد لابيد بالانسحاب من الائتلاف إذا ما قامت الحكومة بضم مستوطنات من جانب واحد.

 

  

 

 

التعليقات