10/06/2014 - 08:48

عسكري إسرائيلي: "عدد الصواريخ البعيدة المدى تضاعف 20 مرة في غزة"

"مع إغلاق مصر للأنفاق طورت حماس والجهاد صناعة عسكرية ورفعتا وتيرة إنتاج الصواريخ وتجارب الإطلاق.. لدى حزب الله نحو 100 صاروخ قصير المدى وبضعة آلاف من الصواريخ المتوسطة المدى ومئات بعيدة المدى"

عسكري إسرائيلي:

"مع إغلاق مصر للأنفاق طورت حماس والجهاد صناعة عسكرية ورفعتا وتيرة إنتاج الصواريخ وتجارب الإطلاق باتجاه البحر.. لدى حزب الله نحو 100 صاروخ قصير المدى وبضعة آلاف من الصواريخ المتوسطة المدى ومئات بعيدة المدى"

قالت مصادر استخبارية في الجيش الإسرائيلي إن تقديراتها تشير إلى أن عدد الصواريخ البعيدة المدى في قطاع غزة قد تضاعف بـ20 مرة، منذ الحرب العدوانية على القطاع، والتي أطلق عليها "عامود السحاب".

وقالت المصادر ذاتها، بحسب "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، إن التقديرات تشير إلى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أنتجتا نحو 400 صاروخ بعيد المدى، في حين يوجد لدى حزب الله نحو 100 ألف صاروخ قصير المدى، ومئات الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى. واعتبرت المصادر أن الهدف من هذا الكم الصاروخي هو "زيادة القدرات على ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وفي التفاصيل كتبت الصحيفة، نقلا عن مصادر استخبارية عسكرية، أن عدد الصواريخ الموجودة في قطاع غزة، والقادرة على ضرب تل أبيب، قد تضاعف 20 مرة منذ "عامود السحاب"، وأنه يوجد لدى حركتي حماس والجهاد نحو 400 صاروخ يصل مداها إلى 75 – 80 كيلومترا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن مصر أغلقت "أنفاق السلاح" من جهة رفح، إلا أن حركتي حماس والجهاد طورتا في داخل القطاع صناعة عسكرية لإنتاج صواريخ بعيدة المدى. وكتبت أن ذلك يعتبر إنجازا بالنسبة لحركة حماس لم يسبقه سوى الرئيس العراقي السابق صدام حسين في حرب الخليج الأولى.

وتابعت الصحيفة أن حركة حماس رفعت في الشهور الأخيرة وتيرة الإنتاج المحلية، وتجري تجارب إطلاق بشكل متواصل باتجاه البحر.

وكان رئيس شعبة الدراسات في وحدة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي، الجنرال إيتي بارون، قد تطرق يوم أمس إلى ذلك، وقال إنه يوجد في قطاع غزة بضعة آلاف من الصواريخ التي يصل مداها إلى 20 كيلومترا، وبضعة آلاف أخرى يصل مداها إلى 40 كيلومترا، وبضعة مئات من الصواريخ التي يصل مداها إلى 80 كيلومترا.

وفي حديثه عما يسمى بـ"الجبهة الشمالية"، قال بارون إن عملية بناء القوة العسكرية لدى حزب الله تتركز في زيادة كمية الصواريخ بشكل ملموس، علاوة على رفع فعاليتها وقوتها التدميرية.

وقال بارون إنه يوجد لدى حزب الله نحو مائة ألف صاروخ قصير المدى، وبضعة آلاف من الصواريخ التي يصل مداها إلى 250 كيلومترا، والتي بإمكانها قصف منطقة المركز وتل أبيب، إضافة إلى بضعة مئات من الصواريخ البعيدة المدى والتي تستطيع ضرب كافة المناطق في البلاد.

وبحسبه فإن "انتصار حزب الله يكون فقط عن طريق الاستنزاف، حيث أن إسرائيل لا تستطيع القتال لفترة زمنية طويلة مع خسائر كثيرة مثلما حصل في الحرب العدوانية الثانية على لبنان". على حد قوله.

وقال أيضا إن "العنصر الأساسي هو فكرة تطوير القدرة على ضرب الجبهة الإسرائيلية الداخلية، وهذا الهدف يشمل الحرب من جبهتهم الداخلية إلى الجبهة الداخلية في إسرائيل، بحيث يرفع من مستوى صمودهم وقدرتهم على تلقي الضربات".

التعليقات