للمرة الثانية خلال أيام تفشل الدول العربية، وبضمنها السعودية والكويت وقطر، إضافة إلى إيران في إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين إسرائيل. وكانت المحاولة الثانية مساء اليوم، الخميس، لإدانة الحملة العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
وقدم الطلب إلى الرئيس المناوب لمجلس الأمن، السفير الروسي أناتولي تشوركين، الذي طرح الموضوع في جلسة مغلقة.
ونقل موقع "واينت" النبأ، مشيرا إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، مع ممثلي الدول العربية وإيران.
وعبر المندوبون في المؤتمر الصحفي عن إدانتهم للعقاب الجماعي الذي تنتهجه قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بما يتناقض مع ميثاق جنيف ومبادئ القانون الدولي.
في المقابل، طلب مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، رون بروسور من المراسلين إدانة عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة. واعتبر انتقادات الدول العربية لإسرائيل على أنها "وقاحة".
وقال بروسور إن "السعودية وإيران تتصارعان في سورية، بينما تزدهر المحبة بينهما هنا". وبحسبه فإن إحداهما أسست "حزب الله"، والثانية أسست "القاعدة".
كما لم يتردد مندوب إسرائيل في مهاجمة الدول العربية الأخرى، المشاركة في التوجه إلى الأمم المتحدة، وبينها قطر، التي اتهمها بأنها "تزرع بذور الكراهية، وتمول مقاتلين متطرفين في سورية، وفي حركة حماس".
وقال أيضا إن "السعودية والكويت تصرخان من أجل حقوق الإنسان، ولكن إلى حد حقوق النساء فيهما".
كما هاجم مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، وقال إنه حتى بعد أن أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عملية اختطاف، فإن منصور "لم تتوفر لديه الشجاعة لتكرار الإدانة في المؤتمر الصحفي". على حد قوله.
التعليقات