صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) خلال اجتماع عقد في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، أن يستدعي جيش الاحتلال 40 ألف جندي من قوات الاحتياط، وذلك في أعقاب تصعيد العدوان ضد قطاع غزة.
وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن الكابينيت صادق على طلب الجيش بتجنيد 40 ألف جندي من قوات الاحتياط في إطار العملية العسكرية الواسعة التي أطلق عليها اسم "جلمود صخر صلب".
وأدى قرار إسرائيل بتصعيد عدوانها ضد القطاع، منذ صباح اليوم، إلى سقوط خمسة شهداء في مدينة غزة جراء القصف المكثف لطيران الاحتلال. كما أصيب في هذه الغارات أكثر من 30 مواطنا فلسطينيا.
وأصدر رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، في بداية اجتماع الكابينيت اليوم تعليمات إلى جيش الاحتلال بأن يتم "تنفذ عملية متواصلة وطويلة وقوية في غزة. وينبغي الاستعداد بأننا سنمضي حتى النهاية، وبحيث أن التوغل البري مطروح على الطاولة".
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، في وقت سابق من اليوم "إننا نستعد لمعركة ضد حماس، ولن تنتهي خلال أيام معدودة".
وقال وزير المالية الإسرائيلي، يائير لبيد، إن "إسرائيل عازمة على إعادة الهدوء إلى الجنوب ولن تسمح لحماس بتحديد قواعد المواجهة".
ورفض لبيد إعطاء تفاصيل حول طبيعة العمليات العسكري ضد القطاع، لكنه هدد بأنه "لا أحد في قيادة حماس محصن من المس به".
من جانبه قال وزير الداخلية الإسرائيلي، غدعون ساعر، إنه "يجب توجيه ضربات شديدة لحماس "من أجل إعادة الردع المتآكل".
التعليقات