15/07/2014 - 14:52

ليفني تهدد حماس بضربة أشد إن لم توافق على المبادرة المصرية

وادعت أن استجابة إسرائيل للاقتراح المصري هو "من موقع القوة وبشروطنا"* استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه جنوب ووسط وشمال إسرائيل* حماس: لم نتسلم حتى الآن أيّ مبادرات رسمية من أية جهة*

ليفني تهدد حماس بضربة أشد إن لم توافق على المبادرة المصرية

هددت وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، حركة حماس بتوجيه ضربة عسكرية شديدة للغاية في حال موافقتها على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليفني قولها خلال لقائها مع وزير الخارجية الألماني، اليوم الخميس، إنه "إذا لم تستجب حماس للاقتراح، فإن إسرائيل ستواصل العمل ضدها بقوة، وأكثر من ذلك بكثير".

واعتبرت ليفني، بعد أن أعلنت إسرائيل قبولها للاقتراح المصري، صباح اليوم، أن "إسرائيل تمنح حماس فرصة لقبول الاقتراح المصري أيضا، وكبح سلاحها لتمنع بذلك ردا إسرائيليا موجعا سينزل عليها إذا واصلت إطلاق الصواريخ".

وادعت ليفني أن إسرائيل قررت الاستجابة للاقتراح المصري "من موقع القوة وبشروطنا"، وأن "من يدعي غير ذلك هو الذي يضعف إسرائيل من الداخل ويجعل حماس تشعر بالارتياح".

وتأتي أقوال ليفني في الوقت الذي واصلت فيه الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وانطلقت صفارات الإنذار بشكل متواصل في إسرائيل اليوم محذرة من إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه مناطق واسعة، بينها منطقة حيفا ووسط إسرائيل، وبضمنها مدن ريشون لتسيون ورحوفوت، إلى جانب منطقة جنوب إسرائيل.

لكن لم يبلغ عن سقوط أية صواريخ في منطقة حيفا وضواحيها، فيما سقط صاروخ في مدينة أشدود، في جنوب البلاد، وأصاب مبنى وألحق أضرار به.

وأعلنت حماس على موقعها الالكتروني الرسمي، أن "ردود المقاومة ستستمر حتى تحقيق جميع مطالب شعبنا، وأنَّ أيَّ وقف صهيوني من طرف واحد ليس له قيمة بعد الجرائم الكبيرة في قطاع غزة وبقاء الوضع الإنساني الكارثي مستمراً".

وقال الناطق باسم حماس، الدكتور سامي أبو زهري، اليوم، أن"حماس لم تتسلم حتى الآن أيّ مبادرات رسمية من أية جهة" وذلك تعليقاً على إعلان مصر طرحها مبادرة للتوصل إلى تهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة.

وأضاف أبو زهري أن "ما يتم ترويجه بشأن نزع سلاح المقاومة هو عمل غير خاضع للنقاش. ونحن شعبٌ تحت الاحتلال، والمقاومة بكافة الوسائل حقٌ مشروع للشعوب المحتلة".

وشدَّد على أنَّ "وقف إطلاق النار قبل التوصل لاتفاق التهدئة مرفوض ولم يحدث في حالات الحرب أن يتم وقف إطلاق النار ثمَّ التفاوض".

التعليقات