عمم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، صوراً قال إنها تعود لعناصر المقاومة من حركة "حماس" الذين تمكنوا من الوصول عبر نفق إلى الأراضي الإسرائيلي وتحديداً قرب قاعدة عسكرية عند معبر "صوفا" وعادوا إلى غزة بعد أن جرى اكتشافهم.
وعمم الجيش أيضًا شريطًا مصوراً يوحي وكأنه جرى تصفية عناصر المقاومة، لكن الصور التي عممها الاحتلال تظهر أن المجموعة لم تتم تصفيتها وتؤكد ما أعلنته حماس بأنها عناصر المقاومة عادوا سالمين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أحبط توغلا لفصائل المقاومة في منطقة معبر "صوفا" القريب من خانيونس، فيما أكدت كتائب القسام تبني العملية، مشيرة إلى أن كافة مقاتليها عادوا بسلام. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم الساعىة الرابعة فجرا رصد مجموعة فلسطينيين يخرجون من نفق يقع بين معبر كرم أبو سالم ومستوطنة صوفا التابعة للمجلس الإقليمي إشكول، شرق قطاع غزة.
وأضافت أنه تم الدفع بقوات كبيرة من الجيش والوحدات الخاصة إلى المنطقة، ووقعت اشتباكات بين المقاومين المهاجمين وقوات جيش الاحتلال.
ويدعي الجيش أنه أصاب قسما من المهاجيمن والباقين انسحبوا من حيث دخلوا.
وتضاربت الأنباء حول عدد المقاومين الذين شاركوا بالعملية، حيث ذكرت مصادر إن عددهم خمسة، ومصادر أخرى قالت إنهم 13، فيما قالت مصادر أخرى أنهم بين 10-15 مقاتلا.
ولم تؤكد المصادر الإسرائيلية إصابة المهاجمين ويبدو أنهم تمكنوا من العودة عن طريق نفق توغلوا منه، لكن مراسل أحدى وسائل الإعلام قال إن الحديث يدور عن خلية مدربة وانسحبت من المنطقة بعدما شعرت أنها كشفت. وقال شاهد عيان من مستوطنة صوفا أن الخلية توغلت ووصلت بساتين المستوطنة.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مسؤوليتها رسميا عن عملية صوفا العسكرية. وأكدت الكتائب في بيان لها أن مجموعة خاصة من مقاتليها تمكنت من عملية التسلل خلف مناطق الاحتلال الساعة الرابعة صباحا، وخاضوا اشتباكات عنيفة مع الجيش "الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن المجموعة بعد استكمال مهامها بنجاح انسحبت، مؤكدة عودة كافة مقاتليها بسلام.
التعليقات