أصيب جندي إسرائيلي بجراح خطيرة مساء اليوم في غزة، وفي أعقاب ذلك كثفت قوات الاحتلال قصفها المدفعي على طول منطقة الشريط الحدودي.
وقالت مصادر إسرائيلية إن قذيفة مضادة للدروع أطلقت على دباية إسرائيلية فعملت منظومة الدفاع المضادة للقذائف في الدبابة(معطف الرياح) وانطلقت قذيفة اعتراضية لكنها أصابت جنديا بشكل مباشر.
ويتوقع أن يكون الجندي لقي مصرعه، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجندي نقل بحالة خطيرة إلى مشفى "سوروكا" في بئر السبع بواسطة مروحية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه منذ بدء الحملة البرية اصيب 23 جنديا بإصابات متفاوتة.
وكانت إسرائيل اعلنت اليوم عن مقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين في عملية تسلل عبر الأنفاق نفذتها كتائب القسام قرب مستوطنة "باري".
وفي توغل آخر قرب مستوطنة "العين الثالثة" خرج مقاتلو القسام من نفق وفتحوا النار على قوة إسرائلية من سلاح الهندسة. وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية حاول أحد المهاجمين تسلق جرافة وقام بتشغيل عبوة ناسفة، فيما لقي المقاوم الثاني مصرعه بنيران جنود الاحتلال. وأضافت أنه عثر في جيب أحد المهاجمين على حقن منومة واصفاد بلاستيكية تهدف على ما يبدو لاختطاف جنود.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم أن قوات الاحتلال قررت نشر وحدات النخبة في محيط قطاع غزة لمواجهة عمليات التوغل التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة عبر شبكات الأنفاق. وأضافت أن رئيس الأركان، بيني غانتس، اصدر تعليمات بنشر وحدات النخبة في منطقة الشريط الحدودي في قطاع غزة وقرب المستوطنات القريبة وذلك لمواجهة عمليات التوغل التي تنفذها فصائل المقاومة. وأوضحت أن قرار غانتس جاء «تخوفا من تزايد وتيرة عمليات التوغل والتسلل عبر الأنفاق».
التعليقات