23/07/2014 - 01:09

تقارير إسرائيلية: قتال عنيف في الشجاعية والطيران يواصل القصف

تواصل الطائرات الحربية التحليق قبالة شواطئ قطاع غزة وتلقي قنابل "دي دام" الموجهة بواسطة "جي بي أس" والتي يتراوح وزنها ما بين 250 كيلوغراما وحتى 1000 كيلوغرام.

تقارير إسرائيلية: قتال عنيف في الشجاعية والطيران يواصل القصف

مقاومون فلسطينيون أسرى بحسب "يديعوت أحرونوت"

قالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إنه يجري في ساعات منتصف الليل تبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي والمقاومين الفلسطينيين في حي الشجاعية، وفي الوقت نفسه تواصل طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية قصف عشرات الأهداف في جنوب قطاع غزة وشمالها.

وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإنه عدا عن قضيتي الأنفاق وقتال عناصر المقاومة الفلسطينية فإن جيش الاحتلال يسعى إلى اعتقال من يصفهم بـ"المطلوبين".

وقالت في هذا السياق إنه تم اعتقال 20 مقاوما فلسطينيا في الأيام الأخيرة، ويقوم الشاباك بإجراء تحقيق معهم في المعتقلات الإسرائيلية.

ونقلت عن مصدر عسكري ادعاءه أن "التحقيقات أسفرت عن معلومات عملية بالنسبة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية".

كما يدعي الشاباك أن النفق الذي اكتشف في جنوب ما يسمى بـ"المجلس الإقليمي أشكول"، والذي تسلل منه 10 مقاتلين فلسطينيين كان بناء على "إنذار استخباري موضعي" أتاح للجيش الإسرائيلي أن يستعد في تلك الليلة بقوات كبيرة. وادعى مصدر عسكري في هذا السياق أن "الجيش يعمل بموجب معلومات استخبارية تبين أنها دقيقة جدا في تحديد مواقع الأنفاق".

إلى ذلك، قالت الصحيفة إن سلاح الطيران نفذ قصفا عنيفا، فجر الثلاثاء، ألقى خلالها بعشرات القنابل على نحو 100 منزل خلال ساعة واحدة.

وأضافت أن عشرات الطائرات الحربية قصف أهدافا، غالبيتها مبان تركها سكانها، وذلك بهدف تقليل التهديدات التي تواجهها القوات البرية في البحث عن الأنفاق.

كما كتبت الصحيفة أنه منذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية التحليق قبالة شواطئ قطاع غزة، على بعد 25 كيلومترا، وتقوم بإلقاء قنابل "دي دام" الموجهة بواسطة "جي بي أس"، والتي يتراوح وزنها ما بين 250 كيلوغراما وحتى 1000 كيلوغرام.

ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من الكشف عن 23 فتحة نفق، وأنه قام بتفجير 6 منها. كما يدعي أن كتيبة "المظليين" تمكنت، الثلاثاء، من الكشف عن مسار نفق في جنوب قطاع غزة والذي اكتشف في الجانب الإسرائيلي من الحدود في تشرين أول (نوفمبر) من العام 2013 قرب "عين هشلوشاه". كما يدعي أن الكشف عنه كان بناء على "معلومات استخبارية"، وأنه قام بتفجيره النفق بالكامل.

التعليقات