دافع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن العدوان على غزة مدعيا أن إسرائيل تستهدف فقط مطلقي القذائف الصاروخية. وانتقد الاتهمات التي وجهت لإسرائيل في مجلس حقوق الإنسان بارتكاب جرائم حرب، وقراره اشكيل لجنة تحقيق دولية، وقال إن الجيش الإسرائيلي يشن حربا على مطلقي القذائف الصاروخيةـ واعتبر أن هذه الاتهمات هي «تشويه للحقيقة».
وقال نتياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاوموند، إن إسرائيل توجه نيرانها لمن يطلقون عليها قذائف صاروخية، وبرر قصف المدارس والمستفيات والبيوت السكنية بالادعاء أن عناصر المقاومة «يختبئون فيها».
ورغم عدد الضحايا المدنيين الهائل في غزة ادعى نتنياهو أن إسرائيل تبذل ما في وسعها لعدم المس بالأبرياء، معبرا عن أسفه عن المس.
واتهم نتنياهو فصائل المقاومة بأنها تستخدم السكان دروعا بشرية، كما اعتبر الاتهامات التي وجهت لإسرائيل في مجلس حقوق الإنسان «تشويها للعدالة»، مضيفا أن ذلك لن «يثني إسرائيل عن مواصلة الدفاع عن سكانها». وقال نتنياهو إن عمليات كشف وتدمير الأنفاق يتواصل. مضيفا القول: «خرجنا إلى الحرب لاستعادة الهدو لمواطني إسرائيل».
عن الشلل حركة الطيران قال نتنياهو، قال نتنياهو: " نشكر بريطانيا التي تقف إلى جانبنا، وعلى مواصلة شركات الطيران البريطانية في تفعيل رحلاتها"، مضيفا: "سنحتاج إلى دعمكم المعنوي".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاوموند: " هذه من أوائل مهماتي كوزير للخارجية، جئت كي اساعد في التوصل إلى نهاية سريعة للمواجهات".
واتهم الوزير البريطاني الفلسطينيين بالمسؤولية عن اندلاع الحرب، قائلا: "لا شك بأن جولة العنف الحالية سببها إطلاق حماس القذائف الصاروخية على مواطني إسرائيـل. بريطانيا كانت واضحة بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. ونسعى لتحقيق وقف إطلاق نار بشكل سريع".
التعليقات