31/07/2014 - 11:56

عدوى الخوف من الأنفاق تنتقل إلى الشمال..

انتقلت عدوى الخوف من الأنفاق من محيط قطاع غزة إلى الحدود الشمالية، حيث أعرب رؤساء سلطات محلية ومواطنون في البلدات القريبة من الحدود اللبنانية عن خشيتهم من احتمال وجود أنفاق هجومية لحزب الله شبيهة باللتي استخدمتها المقاومة الفلسطينية في غزة لشن هجمات على إسرائيل. وأرسل رئيس بلدية "كريات شمونة" نيسيم ملكا، رسالة لوزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، وطلب منه إصدار تعليمات بتمشيط المنطقة والبحث عن أنفاق هجومية في المنطقة الشمالية الحدودية، بعد الانتهاء من الحرب على غزة. وقال ملكا: منذ بدء العملية العسكرية في غزة تلقيت العديد من التوجهات من مواطنين يقيمون في المنطقة الحدودية ويدعون بأنهم يستمعون لضجيج يصدر من باطن الأرض. وأشار ملكا إلى إنه تلقى شكاو من سكان مستوطنتي مرغليوت، ودوفيف، وكلتاهما قريبتان جدا من الحدود. وقال مالكا بعد أن سمعنا عن كشف أنفاق تصل إلى مداخل المستوطنات في الجنوب، اشتعلت لدينا الأضواء الحمراء. فإذا كانت حماس قامت بذلك فبالتاكيد حزب الله لا يقف مكتوف الأيدي. وتابع: حينما أستمع لشكاو من هذا النوع من السكان لا يمكنني أن اهدأ، ومن واجبي التحذير ومطالبة الأجهزة الأمنية بعدم الاستهتار بالموضوع وفحصه بشكل بشكل جدي. وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون قالوا إنه بخلاف تظاريس قطاع غزة المنسبطة والترابية السهلة للحفر، فإن طبيعة منطقة جنوب لبنان الجبلية والصخرية تعتبر صعبة جدا للحفر، لهذا السبب لم يتم العثور حتى الآن على أنفاق هجومية في المنطقة الشمالية.

عدوى الخوف من الأنفاق تنتقل إلى الشمال..

انتقلت عدوى الخوف من الأنفاق من محيط قطاع غزة إلى الحدود الشمالية، حيث أعرب رؤساء سلطات محلية ومواطنون في البلدات القريبة من الحدود اللبنانية عن خشيتهم من احتمال وجود أنفاق هجومية  لحزب الله شبيهة باللتي استخدمتها المقاومة الفلسطينية في غزة لشن هجمات على إسرائيل.    

وأرسل رئيس بلدية "كريات شمونة" نيسيم ملكا، رسالة لوزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، وطلب منه إصدار تعليمات بتمشيط المنطقة  والبحث عن أنفاق هجومية في المنطقة الشمالية الحدودية، بعد الانتهاء من الحرب على غزة.

وقال ملكا: منذ بدء العملية العسكرية في غزة تلقيت العديد من التوجهات من مواطنين يقيمون في المنطقة الحدودية ويدعون بأنهم يستمعون لضجيج يصدر من باطن الأرض. وأشار ملكا إلى إنه تلقى شكاو من سكان مستوطنتي مرغليوت،  ودوفيف، وكلتاهما قريبتان جدا من الحدود.

وقال مالكا بعد أن سمعنا عن كشف أنفاق تصل إلى مداخل المستوطنات في الجنوب، اشتعلت لدينا الأضواء الحمراء. فإذا كانت حماس قامت بذلك فبالتاكيد حزب الله لا يقف مكتوف الأيدي.

وتابع: حينما أستمع لشكاو من هذا النوع من السكان لا يمكنني أن اهدأ، ومن واجبي التحذير ومطالبة الأجهزة الأمنية بعدم الاستهتار بالموضوع  وفحصه بشكل بشكل جدي.

وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون قالوا إنه بخلاف تظاريس قطاع غزة المنسبطة والترابية السهلة للحفر، فإن طبيعة منطقة جنوب لبنان الجبلية والصخرية تعتبر صعبة جدا للحفر، لهذا السبب لم يتم العثور حتى الآن على أنفاق هجومية في المنطقة الشمالية.

 

 

التعليقات