08/09/2014 - 14:06

إسرائيل ترفض اعتماد سفير نيوزلندا

رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية قبول أوراق اعتماد سفير نيوزلندا الجديد لكونه سيكون سفيرا مشتركا مع السلطة الفلسطينية، الأمر الذي أغضب السفير وينذر بازمة دبلوماسية بين إسرائيل ونيوزلندا. يشار إلى أن نيوزلندا ليس لديها سفير في تل أبيب، بل تدير علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل ومع عدد من دول المنطقة من خلال سفارتها في تركيا. ومع دخول سفير جديد إلى السفارة التركية بدأ بإجراءات تقديم أوراق اعتماده في تلك الدول ومن ضمنها إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

إسرائيل ترفض اعتماد سفير نيوزلندا

جوناثان كار، السفير النيوزلندي الجديد

رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية قبول أوراق اعتماد سفير نيوزلندا الجديد لكونه سيكون سفيرا مشتركا مع السلطة الفلسطينية، الأمر الذي أغضب السفير وينذر بأزمة دبلوماسية بين إسرائيل ونيوزلندا.

يشار إلى أن  نيوزلندا ليس لديها سفير في تل أبيب، بل تدير علاقتها  الدبلوماسية مع إسرائيل ومع عدد من دول المنطقة من خلال سفارتها في تركيا. ومع دخول سفير جديد إلى السفارة التركية  بدأ بإجراءات تقديم أوراق اعتماده في تلك الدول ومن ضمنها إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

 وكان يفترض أن يصل السفير إلى تل أبيب هذا الأسبوع لتقديم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي،  لكن أزمة نشأت حينما أبلغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بجدول مواعيده وبأنه يعتزم الانتقال إلى رام الله لتقديم أوراق اعتماده للرئيس الفلسطيني.

وأوضحت الخارجية الإسرائليية  للسفير أن اعتماده في السلطة الفلسطينية يعد خرقا للبروتوكول الديبلوماسي الذي بلورته إسرائيل بعد توقيع اتفاق أوسلو  والذي يحظر بموجبه على سفير أجنبي في إسرائيل أن يكون معتمدا  لدى السلطة الفلسطينية، وأبلغت  السفير بأنه لا يمكنه أن يكون سفيرا في إسرائيل طالما أن تلك التعليمات سارية المفعول.

السفير النيوزلندي ذهل من رد الخارجية  نظرا لان السفيرين الذين سبقاه كانا معتمدين في إسرائيل وفي السلطة الفلسطينية، فرد موظفو الخارجية بأن سابقيه في المنصب قدما أوراق اعتمادهما دون أن يبلغا إسرائيل بأنهما معتمدان أيضا لدى السلطة الفلسطينية.

واقترحت الخارجية الإسرائليية على السفير بأن يوفد ديبلوماسيا ثانويا من السفارة النيوزلندية في تركيا  لتقديم أوراق الاعتماد لرئيس السلطة الفلسطينية ويكون مسؤولا عن العلاقة الدبلوماسية مع الفلسطينين. لكن هذا الاقتراح زاد من غضب السفير الذي أوضح بأن «إسرائيل لن تحدد لبلاده كيف تدير علاقاتها الدبلوماسية».

ويوم أمس قدم الطلب لوزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، وقرر «عدم إالسماح بخرق التعليمات». فألغى السفير النيوزلندي الغاضب زيارته لإسرائيل الأمر الذي يمثل أزمة دبلوماسية بين إسرائيل ونيوزلندا.

التعليقات