12/09/2014 - 20:28

حسب وزرائها، إسرائيل في طريقها لانتخابات جديدة

بعد العدوان على قطاع غزة ومحاولة نتنياهو وحكومته تسويق صورة انتصار، خيمت أجواء ضبابية وغير مفسرة على المشهد السياسي الإسرائيلي وكل أحزابه، لا سيما القوية منها، فخلال الأسبوع الأخير، ذكر العديد من الوزراء في جلساتهم الخاصة، أن إسرائيل في الطريق لانتخابات جديدة.

حسب وزرائها، إسرائيل في طريقها لانتخابات جديدة

 بعد العدوان على قطاع غزة ومحاولة نتنياهو وحكومته تسويق صورة انتصار، خيمت أجواء ضبابية على المشهد السياسي الإسرائيلي وكل أحزابه، لا سيما القوية منها، فخلال الأسبوع الأخير، ذكر العديد من الوزراء في جلساتهم الخاصة، أن إسرائيل في الطريق لانتخابات جديدة.

يوم الأحد الماضي، وقبل عقد مؤتمر حزب البيت اليهودي، عقد وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، لقاء خاصا مع ناشطين مركزيين  وأكد بأن إسرائيل ستتجه بعد الأعياد لصناديق الاقتراع.

وهذا الأسبوع أيضًا اجتمع رئيس الحكومة نتنياهو بالنائبين عن حزب "يهدوت هتوراة"، موشيه جافني ويعكوف ليتسمان، في مكتب رئيس الحكومة،  وقال غافني إن المواضيع التي طرحت في اللقاء لم تتطرق لقانون الضرائب الجديد ولا إلى الائتلاف الحالي، إنما تمحور الحديث عن الائتلاف الذي سيشكل بعد الانتخابات القادمة، حيث  وجه نتنياهو نتنياهو لهما  سؤالا مباشرا: " هل ستدعموني لرئاسة الحكومة القادمة بعد الانتخابات؟"، فأجاب النائبان أنهم سيستشيران حاخاماتهم قبل  الرد.

وخلال الأسبوع هدد حزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال لم  يمر قانون التهوّد الذي تقدمت به ليفني، وعلى أثر ذلك اتفق نتنياهو وبينيت وليفني على تمرير القانون جلسة الحكومية الأسبوعية التي ستعقد يوم الأحد، لكن جلسة الحكومة ألغيت. وقال مقربون من ليفني أن السبب وراء إلغاء جلسة الحكومة هو الخلاف بين نتنياهو ولبيد حول الميزانية.

واليوم، قالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة، إن سبب إصرار لبيد على إلغاء ضريبة  القيمة المضافة هو رغبته بالتوجه لصناديق الاقتراع في الفترة القريبة، لظنه أنه الأقوى اليوم على الساحة السياسية ويستطيع حصد أكبر عدد من الأصوات.   

 

التعليقات