15/09/2014 - 20:50

رغم جهود نتانياهو؛ المئات من مركز الليكود مع دانون

دانون: كان على نتانياهو ألا يخشى من مركز الليكود * ناشطون: نتانياهو يتجنب المساءلة عن نتائج الحرب على غزة * مشاركون يهتفون: دانون رئيس الحكومة القادم

رغم جهود نتانياهو؛ المئات من مركز الليكود مع دانون

عن "يديعوت أحونوت"

رغم جهود رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، ودعوته إلى المقاطعة، شارك المئات في مؤتمر
مركز الليكود الذي عقد مساء اليوم، الاثنين، في عسقلان.

وفي الوقت الذي عقد فيه رئيس مركز الليكود، عضو الكنيست داني دانون، مؤتمر المركز في عسقلان، فإن نتانياهو فضل التوجه إلى "بيتاح تكفا" حيث من المقرر أن يلقي خطابا سياسيا هناك.

ويدعي ناشطون في الليكود أنه طوال الفترة الأخيرة فإن نتانياهو يتهرب من مؤتمر المركز، وذلك لتجنب  الإحراج الذي قد ينجم عن هتافات مقاطعة وانتقادات، وخاصة بما يتصل بالنتائج المختلف عليها بشأن الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة.

ورغم جهود مكتب نتانياهو في مقاطعة المؤتمر في عسقلان، وإقناع أعضاء الحزب بعدم المشاركة، إلا أن المئات من الناشطين قرروا خلافا لذلك. وكان بين المشاركين موشي فيغلين وآفي ديختر، وعدد من رؤساء سلطات محلية من "تلموند" و"المجلس الإقليمي عيميك لود" و"معاليه أدوميم" وغيرهم.

إلى ذلك، استقبل داني دانون في المؤتمر بهتافات "رئيس الحكومة القادم". وقال إنه يأسف لقرار نتانياهو، وأنه "كان عليه ألا يخشى من مركز الليكود". كما أشار إلى أنه سبق وأن اقترح عليه تأجيل اجتماعه إلا أنه لم يتلق جوابا.

تجدر الإشارة إلى أن تداعيات الحرب على غزة لا تزال تعصف بنتنياهو، حيث تسببت بشرخ داخل حزبه، وبتصدع داخل ائتلافه الحكومي، وخرج بعد الحرب أضعف مما دخلها، وأقل سيطرة على دائرته الضيقة المتمثلة بساحته الحزبية الداخلية، وعلى الدائرة الأوسع المتمثلة بائتلافه الحكومي

وفي المقابل، فإن دانون يرمي للنيل من نتنياهو وإخضاعه للاستجواب أمام  أعضاء مركز حول إدارة الحرب على غزة ونتائجها. كما يهدف دانون، الذي أقيل خلال العدوان على قطاع غزة من منصبه كنائب لوزير الأمن، إلى تعزيز مكانته داخل الحزب ومحاولة النيل من نتنياهو، لكن نتنياهو قرر تفويت هذه الفرصة على دانون وعدم المشاركة في اجتماعات المركز والدعوة إلى مقاطعته.

وعلى صعيد الائتلاف يواجه نتنياهو أزمة حادة مع حزب "ييش عتيد" حول موازنة الأمن. وتشير التقديرات إلى أن هذه الأزمة قد تؤدي لتقويض ائتلاف نتنياهو وربما تبكير موعد الانتخابات العامة.
 

التعليقات