18/09/2014 - 12:53

يعلون يعود لنبرة التهديد ضد غزة؛ حماس: ظروف انفجار الوضع قائمة

عاد وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، إلى نبرة التهديد ضد قطاع غزة، وقال لعدد من سكان "غلاف غزة" إن إسرائيل لن تسمح بإطلاق القذائق الصاروخية من قطاع غزة.

يعلون يعود لنبرة التهديد ضد غزة؛ حماس: ظروف انفجار الوضع قائمة

عاد وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، إلى نبرة التهديد ضد قطاع غزة، وقال لعدد من سكان "غلاف غزة"  إن إسرائيل لن تسمح بإطلاق القذائق الصاروخية من قطاع غزة. في المقابل اعتبرت حركة "حماس" أن ظروف الانفجار في غزة لا زالت قائمة.

وقال يعلون في اجتماع لـ «الحركة الكيبوتسية» عقد صباح اليوم في مستوطنة "شاعر هنيغيف" القريبة من قطاع غزة: " أقولها بشكل واضح، لن نسمح بعد اليوم بإطلاق القذائف الصاروخية، سنقضي على قدرة التنظيمات الإرهابية على المس بكم".

وأضاف يعلون إن "الحملة العسكرية وجّهت ضربة قاسية لحماس، وهي تعرف أننا لن نتردد في استخدام قوتنا".

  من جانبها قالت حركة "حماس" إن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته باتخاذ إجراءات حقيقية لرفع الحصار والبدء فوراً بإعادة إعمار غزة. وأوضح المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحافي إن الظروف التي قد تؤدي إلى انفجار الوضع في قطاع غزة ما زالت قائمة. ولا يزال قطاع غزة يعاني من حصار مستمر برًا وبحرًا وجوًا، فيما يستمر الاحتلال في المماطلة بدفع حقوق الفلسطينيين في غزة وإعادة اعمار القطاع بعد الحرب الأخيرة.

ويأتي تهديد يعلون في ظل موجة خوف في مستوطنات الجنوب من تجدد القتال، وإعراب الكثيرين عن استعدادهم لمغادرة المنطقة خلال الأعياد والانتقال إلى أماكن أخرى. وقال تقرير لموقع "واللا" العبري إنه  سكان الجنوب لم ينتظروا سقوط قذيفة صاروخية للتفكير في قضاء فترة الأعياد بعيدا عن المستوطنات الجنوبية، فقد كان تحذير مسؤول أمني قبل أيام من إمكانية تجدد القتال  كافيا لدفعهم للتفكير بمغادرة المنطقة، وعبر كثيرون عن نيتهم قضاء فترة الأعياد التي تبدأ الأسبوع المقبل  في أماكن بعيدة عن مرمى صواريخ غزة.

وكان رئيس المجلس الإقليمي إشكول، حايين يلين، دعا يوم أمس إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد مع حركة حماس.  وقال يلين: "تقاس القيادة الدولة بقدرتها على اختيار الطريقة التي تدافع بها عن مواطنيها.  أمام القيادة في إسرائيل طريقان: إما التوصل إلى تسوية سياسية تحقق الهدوء لفترة طويلة، أو تواصل دائرة العنف التي لا تنتهي".

هذا ويتوقع أن تبدأ  في خلال أيام المحادثات في القاهرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد بين فصائل المقاومة وإسرائيل، وحذر معلقون إسرائيليون من أن يؤدي الجمود في عمليات إعمار قطاع غزة إلى عودة القتال مجددا.

 

 

 

التعليقات