21/09/2014 - 17:09

سلطة إسرائيلية جديدة لحرب السايبر منفصلة عن "الشاباك"

بعد صراع طويل بين الشاباك و«هيئة السايبر»، قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إقامة سلطة جديدة توكل إليها مسؤولية وصلاحيات مواجهة هجمات السايبر على إسرائيل، وذلك خلافا لموقف جهاز الأمن العام "الشاباك".

سلطة إسرائيلية جديدة لحرب السايبر منفصلة عن

بعد صراع طويل بين الشاباك و«هيئة السايبر»، قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إقامة  سلطة جديدة توكل إليها  مسؤولية وصلاحيات مواجهة هجمات السايبر على إسرائيل، وذلك خلافا لموقف جهاز الأمن العام "الشاباك".

 وقالت صحيفة هآرتس إن "الشاباك" كان يضعط طوال الشهور الماضية  للاحتفاظ بصلاحيات التصدي للهجمات الألكترونية(السايبر)، ووصفت الصراع الذي دار بين "الشاباك" وهيئة  السايبر بأنه "حرب عالمية حقيقية"، مشيرة إلى أن الصراع لم يخل من تراشق الاتهامات والتوتر الشديد.

ووصف نتنياهو تهديد السايبر بأنه واحد من أكثر التهديدات خطورة على إسرائيل. وأعلن اليوم أنه قرر إقامة  سلطة حكومية خاصة لمواجهة هجمات السايبر وأوكل لرئيس الهيئة الوطنية للسايبر، أفيتار متانيا، مهمة إعداد خطة مفصلة لإقامة السلطة الجديدة وعرضها على المجلس الوزاري المصغر الكابينيت خلال 60 يوما.

 وتتولى السلطة الجديدة المسؤولية الكاملة وكل الصلاحيات لمواجهة الهجمات الألكترونية وتعمل إلى جانب «الهيئة الوطنية للسايبر» التابعة لمكتب رئيس الحكومة.

وقال  نتنياهو في جلسة الحكومة صباح اليوم إن إن السلطة الجديدة لن تعمل على حماية الأجهزة الأمنية والمنشآت  الحيوية والبنى التحتية الهامة فحسب، بل أيضا  ستهتم بحماية «الفضاء المدني» بما في ذلك الشركات الاقتصادية الكبيرة .

 

 

 

التعليقات