في مؤشر على إمكانية إجراء تغيير في الائتلاف الحكومي، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية اليوم بأعضاء كنيست حارديم، وجاء هذا اللقاء بمبادرة من نتنياهو وهو الثاني خلال أسبوعين، واعتبر معلقون إسرائيليون أنه يرسل رسالة سياسية إلى حزب "ييش عتيد" بأنه يوجد بديل لهم.
وقالت صحيفة «هآرتس»إن نتنياهو يسخّن العلاقات مع الحارديم، والتقى صباح اليوم بمبادرة منه وللمرة الثانية خلال أسبوعين مع ممثلي الحارديم، عضوا الكنيست موشي غافني، ويعكوف ليتسمان من كتلة "يهدوت هتوراة".
ولم ترشح أنباء حول فحوى اللقاء، لكن مصادر سياسية قدّرت أن خطوة نتنياهو المتمثلة باستدعائهما مجددا تهدف إلى كسب ودهم والتقرب منهم والاستعداد لإمكانية أن يتطلب منه إجراء تغييرات في الائتلاف الحكومي خلال الدورة الشتوية للكنيست.
وكان نتنياهو قد أجرى لقاء مع الحارديم مطلع الشهر. وقالت مصادر سياسية لصحيفة "هآرتس" إن نتنياهو بهذه الخطوة يلوّح في وجه لابيد وباقي شركاء الائتلاف بأن لديه خيارات أخرى في حال قرر أحدهم الانسحاب أو التهديد بالانسحاب من الائتلاف.
التعليقات