نتنياهو ينفي التوتّر مع أوباما ويدعي أن الاستيطان يخدم العرب

نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وجود توتر شخصي بينه وبين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ووصف في مقابلات مع وسائل إعلام أمريكية علاقته بأوباما بأنها كـ "علاقة زوجين"، وادعى في مقابلات مع وسائل إعلام أميركية أن المشروع الاستيطاني الذي أعلن عنه يوم أمس يخدم العرب أيضا.
وقد أجرى نتنياهو مقابلات يوم أمس مع عدة وسائل إعلام أمريكية بعد لقائه مع الرئيس الأمريكي، بالتزامن مع الكشف عن خطة استيطانية لبناء 2610 وحدة سكنية في حي "غفعات همطوس" الاستيطاني المقام على أراضي بيت صفافا، ومع استيلاء حركة "إلعاد" الاستيطانية على 10 منازل فلسطينية في حي سلوان.
ووصف نتنياهو الإدانة الأمريكية للعمليتين الاستيطانيتين ووصفهما بأنهما «تسممان الأجواء» بأنها "مستهجنة وغير منطقية".
وفي عملية تضليل واضحة تغيّب واقع الاحتلال، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية في مقابلة لشبكة "يونيفيجين" الناطقة الإسبانية: " لو أعلن في مدينة ما في الولايات المتحدة أو المكسيك بأنه يمنع على اليهود شراء المنازل لحصلت ردود فعل واسعة . وأضاف: " الأمر متعلق بحقوق السكن، وحق كل فرد في السكن أينما شاء طالما أنه يشتري المنزل بطرق قانونة ولا يستولي على المنزل بالقوة. أنا لا أفهم هذه السياسات المنافية للقيم الأمريكية وللمنطق البسيط". وفي مقابلة مع شبكة "msnbc" اعتبر نتنياهو الانتقادات الأمريكية "مستهجنة" لأنها موجهة لحي مختلط قسم كبير من المنازل التي أقرت مخصصة للسكان العرب إلى جانب السكان اليهود".