09/10/2014 - 21:12

اتساع حملة الهجرة إلى برلين: 9 آلاف يريدون مغادرة إسرائيل

المبادرون للحملة يعتزمون التوجه إلى حكومة اسبانيا وتسريع موضوع الحصول على الجنسية لأكثر من 3 ملايين يهودي شرقي إسرائيلي، وتوسيع الحملة إلى مدن كبرى في العالم

اتساع حملة الهجرة إلى برلين: 9 آلاف يريدون مغادرة إسرائيل

قال القيمون على الحملة الإسرائيلية التي تدعو الإسرائيليين إلى الهجرة إلى برلين، بسبب غلاء المعيشة في إسرائيل، إنهم تلقوا 9300 طلبا من إسرائيليين يطلبون الهجرة إلى العاصمة الألمانية للعمل والعيش هناك، وأنهم توجهوا إلى المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بطلب الحصول على آلاف تأشيرا العمل.

وقال المبادر إلى هذه الحملة للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إنه "طلبت 25 ألف تأشيرة عمل مؤقت لمدة 3 سنوات بموجب شروط الحكومة الألمانية".

وأضاف أنه "توجهت إلى خبراء اقتصاديين ألمان لكي يساعدوني في صياغة خطة لإنجاع سوق السكن والغذاء في إسرائيل. فإذا كانت الأسعار في ألماني رخيصة إلى هذه الدرجة فعلى ما يبدو أن شيئا ما ناجح، فلماذا لا نتعلم منهم؟".

وشدد منظمو هذه الحملة في صفحتهم في موقع "فيسبوك" على على الوضع الحاصل في البلاد هو شهادة فقر لإسرائيل. وقال أحدهم إنه "أجريت معي مقابلة اليوم ستنشر في ’دير شبيغل’، الصحيفة الرئيسية في ألمانيا، وسينشر ملحقهم في نهاية الأسبوع طلبي الشخصي من المستشارة الألمانية ميركل، المدعومة بطلباتكم، للحصول على آلاف التأشيرات للعمل المؤقت".

وأضاف أنه "أعتزم أن أتوجه لاحقا إلى حكومة اسبانيا وتسريع موضوع الحصول على الجنسية لأكثر من 3 ملايين يهودي – سفارادي (شرقي) إسرائيلي".

وعبر المبادرون لهذه الحملة عن أملهم بأن تتسع حملتهم التي أصبحت تسمى في إسرائيل "احتجاجات برلين"، وأن تشمل مدنا أخرى في العالم وأن ينظم مواطنون إسرائيليون مجموعات تدعو إلى الهجرة إلى نيويورك، لندن، واشنطن، ميامي، لوس أنجلس، براغ، كوستاريكا، روما أو إلى بلد بالإمكان العيش فيه من الناحية الاقتصادية.

وقال منظمو الحملة، مشيرين إلى أسباب احتجاجهم، إن "الأفراد الذين ليس بمقدورهم شراء بيت حتى لو عملوا 35 عاما، والأفراد الذين يوفرون لمدة 15 عاما وأكثر فقط مبلغا بدائي لشراء شقة، أولئك الذين يصارعون ضد قروض الإسكان. شبان، طلاب جامعات، مسوقون، مهندسون، حاضنات، أبناء 14 عاما، أفراد شرطة، طلاب ثانويات، ضباط جيش، كلهم يتوجهون إلينا ويطلبون ألا نكشف أسماءهم لكنهم يتوقون للخروج من هنا إلى مكان يكون بالإمكان فيه شراء بيت أو الدخول إلى السوبرماركت من دون أن يُذبحوا" بغلاء الأسعار.

وينظم القيمون على هذه الحملة مظاهرة في ميدان رابين في تل أبيب.

وكان وزير المالية الإسرائيلي، يائير لبيد، قد وصف القيمين على هذه الحملة بأنهم "ما بعد صهيونيين" و"معادين للصهيونية"، وذلك قبل وقت قصير من إقرار ميزانية الدولة التي طرحها، وشملت زيادة ميزانية الأمن ورفع نسبة العجز المالي فيها، وسط معارضة عميدة البنك المركزي وتوقعات خبراء اقتصاديين بأن هذه الميزانية ستمس بالطبقة الوسطى والطبقات الضعيفة.

 

التعليقات