23/10/2014 - 16:23

نتنياهو يهاجم أبو مازن مجددا حول عملية القدس

شنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هجوما على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على خلفية عملية الدهس التي وقعت يوم أمس، وقال إن عباس «يمجد القتلة». وقال نتيناهو: "الهجوم الذي وقع في القدس مدعوم من قبل رئيس السلطة السلطة الفلسطينية

 نتنياهو يهاجم أبو مازن مجددا حول عملية القدس

 شنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للمرة الثانية خلال يومين هجوما على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس على خلفية عملية الدهس التي وقعت يوم أمس، وخلال مراسم إحياء ذكرى وفاة أحد أكبر المتطرفين الإسرائيليين اتهم عباس بأنه «يمجد القتلة».
وقال نتيناهو خلال المراسم الرسمية لإحياء ذكرى رحبعام زئيفي: إن «الهجوم الذي وقع في القدس مدعوم من قبل رئيس السلطة السلطة الفلسطينية أبو مازن – الذي يمجّد القتلة ويحتضن التنظيم الذي ينتمي إليه المخربون، حماس"، على حد وصفه.
وأضاف نتنياهو قائلا: "في مقابل أفعال رئيس السلطة الفلسطينية تلك، نرى تهاونا دوليا، هم غير مستعدين لتوجيه أي انتقاد له. لكننا لا نتهاون من هذا النوع، وسنتمسك بقوة بحقوقنا وبواجبنا في الدفاع عن عاصمتنا".
وكان نتنياهو حمل يوم أمس أبو مازن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس مسؤولية عملية الدهس التي وقعت في القدس، وقال خلال جلسة مشاورات مع المسؤولين الأمنيين إن « هذا عمل شركاء أبو مازن في الحكومة» في إشارة إلى حكومة الوفاق الفلسطينية التي تشكلت في أعقاب المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وأضاف: "هذا أبو مازن نفسه الذي قبل أيام فقط حرض على المس باليهود في القدس" في إشارة إلى مطالبة الرئيس الفلسطيني بمنع اقتحام المتطرفين اليهود للمسد الأقصى "بأي طريقة".
وردت الرئاسة الفلسطينية على هذا الاتهام بالقول إن التصعيد والتحريض الإسرائيلي واستمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية هو السبب الحقيقي لكل ما يجري من عنف سواء في فلسطين او في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي نقلته وكالة "وفا" اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح مرفوضا عالميا، ودول العالم تتداعي للاعتراف بدولة فلسطين، لذلك فان استمرار الاحتلال وتهويد القدس والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، الى جانب استمرارهم في التحريض على القيادة الفلسطينية، وخاصة على الرئيس محمود عباس، هو الذي يخلق مناخا متفجرا على الساحة الفلسطينية والمنطقة بأسرها.
وقال، نحن نطالب الحكومة الإسرائيلية بل ونحذرها من الاستمرار في هذه السياسة الخطيرة والتي ستؤدي الى مزيد من التوتر والتصعيد، لذلك لابد من إنهاء الاحتلال، ووقف هذه الاعتداءات، والشعب الفلسطيني لديه خيارات كثيرة ولن نبقى ساكتين على ما يجري في مدينة القدس.
وأكد أبو ردينه، أن إسرائيل تبحث عن الأعذار للتهرب من المسيرة السياسية، من خلال استمرارها في حصار قطاع غزة، أو من خلال خلق المناخ السلبي أمام المسيرة السلمية عبر مواصلة الاستيطان ، والتحريض الإسرائيلي هو محاولة للتهرب من استحقاقات الشرعية الدولية، والاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية هو ما أفقد إسرائيل أعصابها، وبالتالي نحن نواجه سياسة إسرائيلية تحاول قلب الحقائق والالتفاف على الوضع القائم.

 

 

التعليقات