06/11/2014 - 17:33

مفتشو شرطة سابقون يحذرون من انتفاضة ثالثة في القدس

حذر مفتشون سابقون في الشرطة الإسرائيلية من تدهور الأوضاع في القدس وتطورها إلى انتفاضة شعبية، مؤكدين أن مكافحة عمليات الدهس ليست بالأمر السهل إذا أنه لا يمكن جمع معلومات استخبارية حول النوايا.

مفتشو شرطة سابقون يحذرون من انتفاضة ثالثة في القدس

حذر مفتشون سابقون في الشرطة الإسرائيلية من تدهور الأوضاع في القدس وتطورها إلى انتفاضة شعبية، مؤكدين أن مكافحة عمليات الدهس ليست بالأمر السهل إذا أنه لا يمكن جمع معلومات استخبارية حول النوايا.

وقال المفتش العام السابق، أساف حيفتس، في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية: "إن مواجهة عمليات الدهس ليست بالأمر السهل، فلا يمكن قراءة أفكار الناس حينما يدور الحديث عن مبادرة فردية لتنفيذ عملية بواسطة مركبة، وذلك يختلف عن إمكانية الحصول على معلومات استخبارية حول نية تنظيم ما تنفيذ عملية".
وقال إن المركبة هي سلاح ووسيلة معروفة لتنفيذ العمليات، وعلى الشرطة أن تعيد تقييم الأوضاع وإيجاد الحلول والعمل على تحصين محطات القطار الداخلي.
ورفض حيفتس تعريف الاحتجاجات في القدس بأنها "انتفاضة ثالثة"، لكنه حذر من تدهور الأوضاع إلى انتفاضة شعبية واسعة، قائلا إن «مجرد وجود أناس على استعداد للموت بعملية دهس يدلل على أن الوضع قد يتدهور إلى انتفاضة واسعة"، مؤكدا أن «عمليات من هذا النوع لا تأتي من هرمية تنظيمية بل نابعة من غضب السكان».
من جانبه دعا المفتش السابق موشي كرادي إلى إعادة تقييم الأوضاع في القدس ومنع استمرار التصعيد، وإلى التعامل بحكمة وحساسية بكل ما يتعلق بالمسجد الأقصى .
ونصح كرادي، بتكثيف ما أسماه «العمليات الوقائية» ، كتكثيف عمليات التفتييش ونصب الحواجز في الطرقات وفي مخارج الأحياء العربية في القدس. ودعا إلى فرض قيود على على سكان القدس الفلسطينيين لكن مع الحفاظ على توازن بين استخدام أدوات عنيفة وبين عدم المس بالسكان.
وقال إن الأحداث الأخيرة مرتبطة بما يحصل في الأقصى الذي أسماه "جبل الهيكل"، وقال إنه ينبغي دراسة كل خطوة متعلقة بالأقصى والتعامل معه بحكمة وتعقل لكن في الوقت ذاته «بحزم مع المخلين بالنظام». محذرا من أن كل «عيون العالم متجهة إلى هناك».


 

التعليقات