09/11/2014 - 16:50

الشرطي مطلق النار يدعي: صوبت المسدس على يد حمدان

لا زال رجال الشرطة الضالعين بجريمة قتل حير حمدان يسوقون روايات تهدف إلى التنصل من جريمة الإعدام الميدانية، وادعى أحد رجال الشرطة أنه صوب مسدسة على يد حمدان التي كان يحمل فيها سكينا، لكن الرصاصة أصابته في القسم العلوي من جسده بالخطأ.

الشرطي مطلق النار يدعي: صوبت المسدس على يد حمدان

لا زال رجال الشرطة الضالعين بجريمة قتل حير حمدان يسوقون روايات تهدف إلى التنصل من  جريمة الإعدام الميدانية، وادعى أحد رجال الشرطة أنه صوب مسدسة على يد حمدان التي كان يحمل فيها سكينا، لكن الرصاصة أصابته في القسم العلوي من جسده بالخطأ.

وتتناقض هذه الرواية مع حقيقة أن أن حمدان تعرض لعدة رصاصات قاتلة لا لواحدة فقط. وزعم رجال الشرطة أيضا أنهم  شعروا بالخطر  وأن حمدان «هتف الله أكبر وهاجمهم حاملا سكين».  وقالوا إنهم «اضطروا لإطلاق النار على حمدان لأنهم شعروا بالخطر يتهدد حياتهم لأن الشاب جرى صوبهم حاملا سكين  وهتف 'الله أكبر'».

وتعتبر شهادة رجال الشرطة شهادة نمطية لمثل هذه الحالات وعادة ما يبرر رجال الشرطة أو الجيش الإسرائيلي جرائمهم بأن الضحية هاجمهم هاتفا الله أكبر. ويفند الشريط المصور لجريمة القتل مزاعم الشرطة ويظهر أنها عملية إعدام غير مبررة بتاتا، ولا يبقي مجالا للشك بأنها رواية كاذبة وأن حمدان قتل وهو يحاول مغادرة المكان معطيا لرجال الشرطة ظهره.

ويوضح الشريط أن حمدان لم يكن يعتزم إلحاق الأذى برجال الشرطة بل كان يحتج على عنف أفراد الشرطة خلال اعتقال قريب له، وأنه تعرض لإطلاق النار  في اللحظة التي لم يشكل فيها تهديدا لأفراد الشرطة. 

يشار إلى أنه  ظل موجة التصعيد الإسرائيلية وتنامي نبرة التهديد من قبل المسؤولين الإسرائيلين ضد العرب، أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها قررت توفير حراسة أمنية لرجال الشرطة الضالعين في قتل الشاب خير حمدان في كفر كنا الليلة قبل الماضية بادعاء وجود تهديدات تعرض حياتهم  للخطر.

التعليقات