13/11/2014 - 21:17

تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي والشاباك على خلفية العدوان على غزة

رئيس الشاباك يؤكد على أقوال مسؤولين بأن الجهاز سلم تحذيرات حول احتمال اندلاع حرب مقابل حماس والجيش لم يأخذها على محمل الجد

تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي والشاباك على خلفية العدوان على غزة

تصاعد التوتر الذي يعكس أزمة عميقة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، بعدما كشف النقاب، مساء اليوم الخميس، عن رسالة بعثها رئيس الشاباك، يورام كوهين، إلى المتقاعدين من الشاباك، أكد فيها على أنه تم التحذير من "نية حماس شن حرب ضد إسرائيل" وأن الجيش لم يتعامل مع التحذير بجدية.

وكان رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، قد بعث برسالة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، شكا فيها كوهين وحذر من أزمة انعدام ثقة بين الجهازين.

وقال كوهين في رسالته إلى المتقاعدين، التي كشفتها القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، إن رسالة غانتس إلى نتنياهو كانت "شديدة اللهجة" وأن "الادعاءات الواردة فيها قاسية جدا ولا أساس لها".

ونشأت الأزمة بين الجهازين بعد بث القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، في بداية الأسبوع الحالي، برنامجا قال فيه ثلاثة من قادة الشاباك إن جهازهم سلم تحذيرات بشأن نية حماس، منذ بداية العام الحالي، فيما ينفي قادة الجيش ذلك بشكل قاطع.

وكتب كوهين في رسالته أنه منذ بث البرنامج التلفزيوني "نشهد تفوهات قاسية وسافرة وغير مسبوقة ضد الشاباك وعمله".

وأضاف كوهين حول أقوال المسؤولين في الشاباك الذين قابلتهم القناة الثانية أن "هذه الأقوال دقيقة وتعكس صورة الواقع والتسلسل الصحيح للأحداث. وكل المعلومات التي قالها رجالنا للتقرير التلفزيوني هي أقوال موثوقة ومدعومة بالمستندات. ونحن ملتزمون بالاستقامة وبحقيقتنا المهنية وسنواصل العمل على ضوء القيم التي توجهنا على مر السنين".

رغم ذلك، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إن الأزمة بين الجهازين لا تؤثر على التعاون بينهما على ضوء الأوضاع الأمنية المتوترة في البلاد وخاصة في القدس المحتلة.  

التعليقات