توجه رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، زئيف ألكين، اليوم الثلاثاء، إلى رؤساء أحزاب المعارضة، باستثناء الأحزاب العربية، وعرض عليهم الانضمام إلى 'حكومة وحدة لحالة الطوارئ'.
وقالت صحيفة 'هآرتس' إن توجه رئيس الائتلاف جاء بناء على طلب رئيس الحكومة، وفي أعقاب ما أسمته 'الوضع الأمني' في الأسابيع الأخيرة.
وعلم أن عددا من رؤساء الكتل في الكنيست قد أوضحوا لألكين أنهم لا ينوون الانضمام إلى الائتلاف الحكومي، في حين طلب آخرون مهلة حتى يوم غد للرد على الاقتراح.
وكان نتانياهو قد حث، يوم أمس الاثنين، أعضاء المعارضة على الانضمام إلى الحكومة برئاسته، وذلك خلال مؤتمر صحفي، كما دعاء أعضاء الائتلاف إلى وضع الأزمة الائتلافية التي نشبت مؤخرا جانبا، والعودة إلى التعاون على طاولة الحكومة.
وكانت رئيسة 'ميرتس'، زهافا غلؤون، قد صرحت يوم أمس أن 'الوحدة حول إدانة الإرهاب والحرب على الإرهاب هي مفهومة ضمنا، ولكنها ليست سببا لمد يد العون لحكومة تصب الزيت على النار وتسد كل طريق لوضع حد للعداء والعنف'. وأضافت أنه في حال توجه نتانياهو إلى 'عملية سياسية تلزم بتسوية حقيقية، فإن ميرتس ستوفر له الدعم'.
من جهته قال رئيس المعارضة ورئيس حزب 'العمل'، يتسحاك هرتسوغ إن حزبه لن يكون في حكومة لا توفر سياستها الأمن والأمل للإسرائيليين. وبحسبه فإن 'العمل' هو بديل سلطوي يجب أن يقود الدولة.
وعن الأزمة الائتلافية، نقلت 'هآرتس' عن مسؤول كبير قوله إن 'نتانياهو في خطابه مساء اليوم أعطى سلما للجميع للنزول عن الشجرة التي تسلقوا عليها'.
التعليقات