19/11/2014 - 11:16

أهرونوفيتش: شهور لإعادة الهدوء إلى القدس؛ موفاز يدعو لعمليات هجومية

موفاز: إسرائيل أهملت في السنوات الأخيرة الأمن في القدس المحتلة.. لم يكن في المدينة أية نشاط استخباري أو عملاني.. نتانياهو يقسم القدس بالحواجز والمكعبات الإسمنتية.. لم يتم بعد وضع البديل المناسب للواقع الأمني الجديد

أهرونوفيتش: شهور لإعادة الهدوء إلى القدس؛ موفاز يدعو لعمليات هجومية

قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاك أهرونوفيتش، إن إعادة الهدوء إلى القدس سوف يستغرق شهورا.

وفي مقابلة مع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، قال أهرونوفيتش إن إسرائيل الآن في معركة لا يمكن حسمها مرة واحدة، وإنما تستغرق شهورا.

وأشار إلى أن الشرطة تنوي إضافة 200 آخرين من عناصرها وعناصر الوحدات الخاصة قبالة القرى الفلسطينية التي نصبت الحواجز على مداخلها لفصح كل مركبة تخرج منها، مضيفا أن السلطات الإسرائيلية ستواصل سياسة هدم البيوت.

وقال أيضا إنه لم تكن هناك أية معلومات استخبارية بشأن كل منفذي العمليات الأخيرة، وأن إسرائيل تستيقظ كل يوم وتواجه عملية جديدة. وأضاف أنه لا يوجد مجموعات منظمة خلف المنفذين، ولم يكن هناك أية علاقة بينهم، ليخلص إلى أنه من الصعب الوصول إلى إنسان قرر تنفيذ عملية في صبيحة الغد، مشيرا إلى أن هناك عشرات الآلاف ممن يحملون البطاقة الشخصية الزرقاء.

وبحسب أهرونوفيتش فإن الحديث ليس عن انتفاضة ثالثة، وإنما عن "هبة شعبية يومية"، وأن إسرائيل تعمل على إعادة الهدوء إلى القدس.

ورفض الربط بين الوضع الحالي في القدس وبين الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة (الجرف الصامد)، رغم علاقة حماس. وأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقود عملية التحريض، وأن شبكات التواصل الاجتماعي تصعب العمل على إسرائيل، وأنه يجري "تفعيل الإرهاب عن طريق شبكة الإنترنت، وتشجيع تنفيذ العمليات".

من جهته قال وزير الأمن السابق وعضو الكنيست حاليا، شاؤول موفاز، إن نتانياهو يبدي عجزا في مواجهة العمليات الأخيرة. وأضاف أن هناك علاقة بين الوضع الأمني وبين الحرب على قطاع غزة.

وقال موفاز إن ما يحصل في القدس هو جزء من نتائج "الجرف الصامد" لأنه لم تحسم الحرب في قطاع غزة، وأن "منظمات الإرهاب ترفع رأسها مجددا"، على حد قوله. كما رفض اعتبار أن الحديث عن منفذين أفراد، وقال إن حركة حماس تدير الأمور وتبني نفسها مجددا في الضفة الغربية.

وبحسبه فإنه على الحكومة الإسرائيلية والمجلس الوزاري المصغر أن يقدموا الرد لهذا الوضع، وعدم الاكتفاء باتهام السلطة الفلسطينية، مضيفا أن "رئيس الحكومة ليس محللا، وهو يتصرف كمحلل".

وتابع موفاز أنه يجب إقامة بنية تحتية استخبارية جديدة، والمبادرة إلى العمل ضد منفذي العمليات. وقال إنه يجب إدخال وحدات تعرف كيف تقوم بالعمل، كما يجب إدخال الجيش الإسرائيلي إلى شرقي القدس إذا كانت قوات الشرطة لا تستطيع تنفيذ ذلك.

وقال أيضا إن إسرائيل أهملت في السنوات الأخيرة الأمن في القدس المحتلة، مدعيا أنه لم يكن في المدينة أية نشاط استخباري أو عملاني، مضيفا أن نتانياهو يقسم القدس بالحواجز والمكعبات الإسمنتية، لأنه لم يتم بعد وضع البديل المناسب للواقع الأمني الجديد.

التعليقات