شرع الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في تسريب فيديوهات مصنفة 'سرية للغاية' عرضت كتائب القسام اثنين منها، واحد حول عملية الكوماندوز البحري التابع للقسام في شاطئ مستوطنة 'زيكيم' والثاني، الذي عرض يوم أمس حول عملية التسلل للموقع العسكري 'أبو مطيبق' القريب من مستوطنة 'باري'.
وقال موقع 'والا' العبري إن مسؤولين في سلاح الجو الإسرائيلي وفي القيادة الجنوبية شعروا بقلة الحيلة بعد أن شاهدوا فيديوهات سرّبت إلى شبكة الأنترنت توثق عملية توغل الكوماندوز البحري للقسام والتوغل إلى منطقة قريبة من مستوطنة 'باري' خلال الحرب على غزة.
ووصف الموقع عملية التسريب بأنها «كابوس الجيش الإسرائيلي الذي تحقق». وأضاف أنه «نظرا لخطورة الحادثة، أوعز رئيس الأركان، بيني غانتس، بالتحقيق في القضية ومعرفة مصدر التسريب» .
وكانت كتائب القسام عرضت يوم أمس عبر فضائية الأقصى فيديو لعملية 'أوب مطيبق' وقالت إنها حصلت على الشريط في عملية اختراق لحواسيب الجيش الإسرائيلي، وكشفت مشاهد الفيديو تصويرا جويا من طائرات استطلاع إسرائيلية، لمقاتلين من كتائب القسام خلال لعملية التوغل وتنفيذ العملية والانسحاب بهدوء.
ويوثق الفيديو العملية التي وقعت يوم 19 تموز(يوليو) الماضي، حيث نفذت كتائب القسام، عملية خلف الخطوط الإسرائيلية، واقتحمت موقعا عسكريا إسرائيليا يعرف في غزة باسم 'موقع أبو مطيبق'، شرق قطاع غزة، وأسفرت العملية عن مقتل ضابط وجنديين وإصابة اثنين آخرين واستشهاد أحد المقاومين وانسحاب الآخرين.
وهذا هو المقطع الثاني الذي تعرضه كتائب القسام، خلال يومين، لمشاهد قالت إنها استولت عليها من حواسيب تابعة للجيش الإسرائيلي. وكانت صحيفة إسرائيلية قد أكدت الخميس الماضي أن الجيش الإسرائيلي، فتح تحقيقا في حادثة تسريب مقطع الفيديو المصنف 'سري للغاية' من حواسيبه والذي يوثق عملية 'زيكيم'.
التعليقات