كشفت مصادر إسرائيلة أن هدف القصف الإسرائيلي الليلة الماضية هو معمل لإنتاج الباطون، تدعي أنه يستخدم لترميم الأنفاق الهجومية، فيما وجه وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون تهديدات لحركة حماس بالرد على إطلاق القذائف الصاروخية، وقال إن قصف مصنع إنتاج الباطون يحمل رسالة واضحة لحركة حماس.
وذكر موقع القناة الإسرائيلية الثانية أن القصف يحمل رسالة واضحة لحركة حماس حيث استهدف مصنعا لإنتاج الباطون الذي تقول الأجهزة الأمنية أنه يستخدم لعمليات ترميم الانفاق الهجومية في قطاع غزة.
وفي وقت لاحق قال وزير الأمن الإسرائيلي إن«استهداف مصنع لإنتاج الباطون الذي يستخدم لترميم الأنفاق هو رسالة واضحة لحماس». وأضاف مهددا: ' لن نتحمل العودة لواقع القصف المتقطع على مواطنينا. نحن ننظر إلى حماس كمسؤولة عما يجري في مناطق قطاع قطاع غزة، وسنعرف كيف نرد عليها بهجمات إذا لم تعمل على منع الإطلاق على إسرائيل'.
وأضاف أن معلومات وصلت لإسرائيل في الايام الأخيرة تفيد بأن حماس عادت لترميم الأنفاق الهجومية التي قصفتها إسرائيل خلال العدوان.
من جانب آخر حذر مسؤول أمني إسرائيلي من تفجر الأوضاع في قطاع غزة نتيجة تفاقم الأزمة الاقتصادية التي وصلت إلى أوضاع أسوأ مما كانت عليه قبل الحرب، وقال المسؤول لموقع 'والا' العبري إن 'عملية الجرف الصامد كانت نتيجة تفاقم الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة، لكن الوضع اليوم أسوأ بكثير».
وذكر المعلق العسكري للموقع أن العروض العسكرية التي أجرتها حركة حماس مؤخرا وأنواع الاسلحة التي عرضت، ومنظومة السيطرة والتحكم للحركة إلى جانب جودة القوات التي واجهت الجيش الإسرائيلي خلال 50 يوما هي مصادر قلق حقيقية بالنسبة لإسرائيل. ومن الواضح أن إسرائيل ستكون في المستقبل أمام مواجهة أكثر تعقيدا تستخدم فيه أيضا سبكة الأنفاق الهجومية التي حسب التقديرات يتم الآن حفرها.
وقصفت قوات الاحتلال الليلة الماضية هدفا في مدينة خانيونس، وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال إن القصف استهدف بنى تحتية تابعة لحركة حماس جنوب القطاع، وأنه يأتي ردا على إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل في ساعات ظهر أمس الجمعة.
وقالت تقارير إسرائيلية إن القصف جاء بعد شهور من الهدوء النسبي، وذلك بعد سقوط قذيفة صاروخية في منطقة المجلس الإقليمي 'أشكول'.
التعليقات