24/12/2014 - 12:41

إسرائيل توقف إنتاج الكمامات بعد تراجع تهديدات الأسلحة الكيماوية

من المتوقع أن يصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، قريبا، على قرار وزير الأمن، موشي يعالون، بوقف إنتاج الكمامات الواقية من الغازات الكيماوية، وذلك بادعاء التراجع الملموس في تهديدات الأسلحة الكيماوية من سورية في أعقاب عملية نزع مخزون أسلحتها الكيماوية التي بدأت منذ أكثر من عام

إسرائيل توقف إنتاج الكمامات بعد تراجع تهديدات الأسلحة الكيماوية

من المتوقع أن يصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، قريبا، على قرار وزير الأمن، موشي يعالون، بوقف إنتاج الكمامات الواقية من الغازات الكيماوية، وذلك بادعاء التراجع الملموس في تهديدات الأسلحة الكيماوية من سورية في أعقاب عملية نزع مخزون أسلحتها الكيماوية التي بدأت منذ أكثر من عام.

وكان يعالون قد قرر منذ نحو عام بوقف توزيع الكمامات الواقية من الغازات الكيماوية على المواطنين، وإنتاج كميات محدودة فقط للجيش.

وفي حينه تقرر أن تجري إعادة النظر في القرار بعد عام، وفحص إمكانية وقع إنتاج الكمامات بشكل تام.

وينوي المجلس الوزاري المصادقة على وقف الإنتاج، بما في ذلك ما يتم إنتاجه للجيش، وحصر إنتاج الكمامات بنوعية أفضل من تلك التي توزع على المواطنين على طواقم الإنقاذ، مثل "نجمة داوود الحمراء" والطواقم الطبية والشرطة وفرق الإطفاء والجبهة الداخلية.

تجدر الإشارة إلى أن 60% من المواطنين دأبوا على التزود بالكمامات الواقية، بيد أن هذه النسبة تراجعت في كل سنة بسبب تقادم الكمامات والزيادة السكانية.

كما تجدر الإشارة إلى أن صيانة الكمامات الواقية تقدر بمئات الملايين من الشواقل سنويا، في حين أن تكلفة تزويد كل المواطنين بالكمامات تقدر بأكثر من مليار شيكل.

إلى ذلك، قالت تقارير إسرائيلية إن هناك خلافات في داخل الأجهزة الأمنية بشأن وقف الإنتاج، حيث يعتقد بعد المسؤولين الأمنيين أن وقف الإنتاج بمثابة مخاطرة، في ظل المخاوف من تبقي أسلحة كيماوية بيد سورية، والخشية من انتقالها إلى حزب الله أو حركة حماس أو تنظيمات أخرى قريبة من "القاعدة".

وتدعي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن سورية لا تزال تحتفظ بكمية صغيرة من الأسلحة الكيماوية.

 

التعليقات