توجه رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" ووزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى العاصمة الفرنسية، باريس، أمس الخميس، من دون الإعلان عن هذه السفرة وفي الوقت الذي خرج فيه العالم المسيحي إلى عطلة عيد الميلاد ورأس السنة، لكن تقديرات ترددت مفادها أنه بصدد لقاء شخصية عربية رفيعة المستوى.
ونقلت صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، عن متحدث باسم ليبرمان قوله إن الأخير توجه إلى باريس لمتابعة "شؤون تتعلق بوزارة الخارجية"، علما أن المؤسسات الحكومية والعامة في فرنسا خرجت في إجازة بسبب عطلة عيد الميلاد ولذلك يستبعد أن ليبرمان يعتزم لقاء شخصية أوروبية أو أميركية.
وتشير تقديرات في إسرائيل إلى أن ليبرمان يزور باريس من أجل التقاء شخصية عربية رفيعة المستوى، يحاول بالتعاون معها دفع فكرة "التسوية الإقليمية" التي يتحدث عنها ليبرمان كثيرا في الآونة الأخيرة.
كذلك تفيد المعلومات في إسرائيل بأن ليبرمان ينزل في فندق "رفائيل" الفخم في باريس، الذي يفضل مسؤولون عرب، والخليجيون خاصة، الإقامة فيه.
إلا أن هذه الأنباء حول زيارة ليبرمان لباريس تأتي في وقت يجري فيه تحقيق كبير ضد أعضاء حزب "يسرائيل بيتينو" وضد السكرتيرة العامة للحزب ونائبة وزير الداخليةن فاينا كيرشنباوم، الذي يعلن ليبرمان عن دعمه لها في هذه الأثناء.
التعليقات