30/12/2014 - 22:41

غضب في إسرائيل بسبب موقف فرنسا من مشروع القرار الفلسطيني

رغم أن فرنسا لم تتعهد في أي مرحلة بمعارضة مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن، إلا أن إسرائيل غاضبة من فرنسا بسبب موقفها من القرار

غضب في إسرائيل بسبب موقف فرنسا من مشروع القرار الفلسطيني

رغم أن فرنسا لم تتعهد في أي مرحلة بمعارضة مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن، إلا أن إسرائيل غاضبة من فرنسا بسبب موقفها من القرار، وفي الوقت نفسه تتحدث التقارير الإسرائيلية عن تقدير لموقف بريطانيا التي أعلنت عن معارضتها لمشروع القرار في أعقاب الولايات المتحدة.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن "الفلسطينيين تشجعوا لتقديم مشروع القرار، وأنه بسبب الضعف الأوروبي حصلوا على الأغلبية التي يريدونها بدون انتظار تغيير تركيبة مجلس الأمن في الأول من كانون الثاني (يناير)، حيث أن التركيبة الجديدة ستكون لصالح الفلسطينيين في كل الأحوال".

وأشارت في موقعها على الشبكة إلى أن ممثلي الدول العربية يؤكدون أن فرنسا ولوكسمبوغ و7 دول أخرى ستصوت إلى جانب القرار، وأنه من المتوقع أن تلجأ الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، قوله إن الحديث عن "خطوة فظة وخرق لكل التفاهمات". وأضاف أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقوم بذلك بشكل واع، وليس في إطار الجهود للوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة، وإنما في إطار صراعه ضد حركة حماس وضد محمد دحلان وباقي المنتخبين"، على حد تعبيره.

وأضاف أن عباس يرى في التصعيد السياسي الطريق الوحيدة لبقائه، بدون الاهتمام والرغبة في التوصل إلى قرار متفق عليه وجدي يضمن حلا مقبولا على الطرفين. ولذلك فإن إسرائيل ترفض المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن، مضيفا أنه يأمل ألا يحصل الفلسطينيون على غالبية، وإلا فإنه يأمل أن تلجأ الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض.

وفي حديثه عن فرنسا ولوكسمبوغ، اعتبر ليبرمان أن موقفهما خاطئ، وأنهما ستدركان بأنهما ارتكبتا خطأ. على حد قوله.

إلى ذلك، قال وزير خارجية كندا، جو بيرد، إن حكومته تعتقد أنه بإمكان الفلسطينيين تحقيق الدولة المستقلة فقد عن طريق المفاوضات مع إسرائيل. وأضاف أن بلاده تعارض خطوات من جانب واحد، وأن ذلك لن يساعد في الدفع بالسلام.

ودعا الوزير الكندي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى معارض مشروع القرار الفلسطيني، واستغلال نفوذها لحث الطرفين على العودة بدون شروط مسبقة إلى مفاوضات جدية وتقديم تنازلات من الطرفين.

التعليقات