19/01/2015 - 12:43

الشاعر الإسرائيلي نتان زاخ يهنئ أبو مازن بالمحكمة الدولية

نشر الأديب الإسرائيلي، نتان زاخ ، إعلانا في صحيفة "هآرتس" يبارك فيه للرئيس الفلسطيني محمود عباس بانضمام السلطة الفلسطينية لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي، وفي أعقاب ذلك تعرض لهجوم عنيف من قبل جهات يمينية..

الشاعر الإسرائيلي نتان زاخ يهنئ أبو مازن بالمحكمة الدولية

 نشر الشاعر الإسرائيلي، نتان زاخ ، وهو من أبرز الأدباء الإسرائيليين، إعلانا في صحيفة 'هآرتس' يبارك فيه للرئيس الفلسطيني محمود عباس بانضمام السلطة الفلسطينية لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي، وفي أعقاب ذلك تعرض لهجوم عنيف من قبل جهات يمينية..

'أقدم التبريكات لأبو مازن في طريقه لمحكمة لاهاي'، هذا ما نشره زاخ في إعلان موقع باسمه في صحيفة هآرتس.

وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية نبأ الإعلان الذي نشره زاخ، وقال موقع القناة الإسرائيلية الثانية بعد أن نشر فحوى إعلان زاخ إن المُوقّع على الإعلان ليس جهة عربية أو فلسطينية بل الأديب المعروف نتان زاخ.

 وأضاف أن زاخ نشر الإعلان للتعبير عن تأييده لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد توجهه لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي- كي تشرع في التحقيق ضد إسرائيل في تهم ارتكاب جرائم حرب.    

وقال زاخ لموقع القناة الثانية: 'هذا الإعلان يعني أن من حق كل إنسان التوجه للمحكمة الدولية، والمحكمة تقرر إذا ما كان محقا أم لا. الحق ممنوح لكل إنسان والقتل غير مبرر في كل الأحول.

وأضاف: 'لا أدري إن كان هناك فرص نجاح في لاهاي للفلسطينيين فأنا لست قاضيا. لكن لديهم للمرة الأولى الفرصة لتقديم دعاواهم للمحكمة الدولية، وهذا من حقهم'.

وتطرق زاخ لصحيفة 'شارلي إيبدو' بعد الهجوم الذي تعرضت له، وأكد أن ليس من حق أحد إهانة الرسل. وقال: 'أعتقد أن أي كاريكاتير لرسل قدموا أديان للبشرية كمحمد وعيسى ينطوي على إهانة أو إساءة هو عمل حقير لا مثيل له. ليس من حق أحد أن يعرض الرسل بطريقة مهينة وحقيرة فهم لم يسيئوا لأحد.

وفي أعقاب نشر الإعلان، تعرض زاخ لهجوم من أقطاب اليمين الإسرائيلي، وقالت عضوة الكنيست أييليت شاكيد(البيت اليهودي)، إن «نتان زاخ يشجع الإرهاب الديبلوماسي ضد إسرائيل.  هذا ما يحصل حينما يجلس في المعسكر الصهيوني أناس يؤيدون القوافل البحرية لغزة'. وهاجم نائب وزير المعارف، أفي فارتسمان، إعلان زاخ، وقال:  قرأت ولم أصدّق، مدمرك ومخربك يخرج من داخلك '. كما شنت نائبة الوزير، غيلا غملئيل هجوما مماثلا.

 

التعليقات