21/01/2015 - 12:29

إسرائيل تحمل أبو مازن المسؤولية عن عملية تل أبيب

ليبرمان: من يتحمل المسؤولية عن عملية الطعن في تل أبيب والمواجهات في رهط وموجة العمليات في القدس هم أبو مازن وإسماعيل هنية والشيخ رائد صلاح والنائبة حنين زعبي وشركاؤهم

إسرائيل تحمل أبو مازن المسؤولية عن عملية تل أبيب

سارع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، صباح اليوم الأربعاء، إلى تحميل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن عملية الطعن التي نفذت في تل أبيب.

وقال نتانياهو إن العملية هي نتيجة مباشرة للتحريض السام الذي ينشر في السلطة الفلسطينية تجاه اليهود ودولتهم. وبحسبه فإنه 'نفس الإرهاب الذي يحاول المس باليهود في باريس وبروكسل وفي كل مكان'.

وأضاف أن حركة حماس سارعت إلى مباركة العملية، بوصفها شريكة لأبو مازن في حكومة الوحدة. وقال إنها 'نفس حركة حماس التي أعلنت أنها ستقدم دعوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي'.

وتابع نتانياهو أن محمود عباس هو المسؤول سواء عن التحريض أم عن المسعى الخطير في المحكمة الدولية في لاهاي.

من جهته قال وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، إن من يتحمل المسؤولية عن عملية الطعن في تل أبيب والمواجهات في رهط وموجة العمليات في القدس هم أبو مازن وإسماعيل هنية والشيخ رائد صلاح والنائبة حنين زعبي وشركاؤهم.

وقال ليبرمان إن جمعيهم يشكلون جزءا من مسعى الاعتراض على حق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية، وأنه من غير المهم بالنسبة لهم أن يكون ذلك في الضفة أو في النقب أو في الجليل أو في تل أبيب أو في القدس. وأنهم جميعا 'جزء من الذراع الذي يهدف إلى القضاء على الدولة اليهودية، ولذلك يجب العمل بشكل حازم ضد كل الذين يعملون بمسميات مختلفة وعلى مستويات مختلفة، ولكن يجمعهم هدف واحد وهو قتل يهود والقضاء على إسرائيل'.

وبدوره اتهم وزير الاقتصاد، نفتالي بنيت، الرئيس الفلسطيني، وحمله المسؤولية عن العملية في تل أبيب، مشيرا إلى أنه 'نفس الشخص الذي كان يسير بصحبة زعماء العالم قبل أسبوع في باريس'.

وقال بنيت إنه 'عندما يحرض أبو مازن ليل نهار في التلفزيون ضد اليهود، ويطلق أسماء قتلة على ساحات المدن، ويقدم جوائز مالية لمن يقتل يهودا فإنه يتحول إلى تاجر سكاكين والمخربون هم مبعوثوه'. وأضاف أنه على الحكومة أن توقف عملية تحويل الأموال إلى 'الإرهابي أبو مازن طالما استمر بتقديم الدعم المالي لعائلات المخربين'. على حد تعبيره.

وقال رئيس المعارضة ورئيس حزب العمل، يتسحاك هرتسوغ، إنه 'من غير المقبول أن ينشأ وضع لا يمكن فيه لمواطني إسرائيل السفر بأمان في المواصلات العامة'. وبحسبه فإنه 'لا يوجد إحساس بالأمان لدى مواطني إسرائيل، ولا في القدس، ولا في محيط قطاع غزة، ولا في تل أبيب'.

وقالت رئيسة 'ميرتس' زهافا غلؤون إن الحديث عن عملية مروعة ضد أبرياء في طريقهم إلى العمل، ويجب اتخاذ كل الوسائل المطلوبة لمنع العملية القادمة'. وبحسبها فإن الطريقة الوحيدة لمعالجة الإرهاب هي مواجهة 'العناصر التي تشجع الإرهاب'.

إلى ذلك، كتب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، في صفحته على الفيسبوك أن 'عملية الطعن الفدائية ضد الصهاينة في تل ابيب عملية بطولية وجريئة، وهي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وإرهابه ضد أبناء شعبنا'. 

التعليقات