25/01/2015 - 16:43

بعد دخول نيوزلندا لمجلس الأمن؛ إسرائيل تحاول حل أزمة السفير

بعد حصول نيوزلندا على عضوية في مجلس الأمن الدولي مطلع الشهر الماضي، تبذل الخارجية الإسرائيلية الجهود لحل الأزمة الديبلوماسية التي تفجرت في أيلول سبتمبر الماضي حينما رفضت اعتماد السفير النيوزلندي المشترك مع السلطة الفلسطينية.

بعد دخول نيوزلندا لمجلس الأمن؛ إسرائيل تحاول حل أزمة السفير

بعد حصول نيوزلندا على عضوية في مجلس الأمن الدولي مطلع الشهر الماضي، تبذل الخارجية الإسرائيلية الجهود لحل الأزمة الديبلوماسية التي تفجرت في أيلول سبتمبر الماضي حينما رفضت اعتماد السفير النيوزلندي  المشترك مع السلطة الفلسطينية.

وكشفت صحيفة «هآرتس» أن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أرسل رسالة لنظيره النيوزلندي ماري ماكولي عبر فيها عن رغبته في حل الأزمة الديلوماسية وإيجاد طريقة لاعتماد السفير النيوزلندي في تل أبيب.

وكانت إسرائيل رفضت باستعلاء أن يكون السفير النيوزلندي  المعتمد في إسرائيل معتمدا أيضا في السلطة الفلسطينية لأنه يضعهما بذلك في نفس المكانة، وتسبب موقفها بإحراج  السفير النيوزلندي الذي اضطر لإلغاء زيارته لتل أبيب.

ومنذ أيلول(سبتمبر) الماضي لا يوجد سفير معتمد لينيوزلندا في إسرائيل. وقالت صحيفة 'هآرتس' إن 'وزارة الخارجية الإسرائيلية تعترف بأن الأزمة حول اعتماد السفير كانت غير مبررة ومضرة، وكان يمكن إيجاد حل سريع وإبداعي منذ ذلك الوقت. والآن وبعدما ا أصبح صوت نيوزلندا في مجلس الأمن مصيريا بالنسبة لإسرائيل، تبذل الجهود لإيجاد حل سريع قدر الإمكان لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح'.

يشار إلى أن  نيوزلندا ليس لديها مقر للسفارة في تل أبيب وتدير علاقتها  الدبلوماسية مع إسرائيل ومع عدد من دول المنطقة من خلال سفارتها في تركيا. ومع تعيين سفير جديد بدأ بإجراءات تقديم أوراق اعتماده في تلك الدول ومن ضمنها إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

 وكان يفترض أن يصل السفير إلى تل أبيب في ايلول (سبتمبر) الماضي لتقديم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي، إلا أن إسرائيل وضعت عراقيل أمامه وابلغته بأن اعتماده في السلطة الفلسطينية يعد خرقا للبروتوكول الديبلوماسي المنبثق عن اتفاقات أوسلو والذي يحظر على سفير أجنبي في إسرائيل أن يكون معتمدا أيضا لدى السلطة الفلسطينية.

وذهل السفير النيوزلندي من رد الخارجية  موضحا أن السفيرين الذين سبقاه كانا معتمدين في إسرائيل وفي السلطة الفلسطينية في آن واحد، فرد موظفو الخارجية بأن سابقيه في المنصب قدما أوراق اعتمادهما دون أن يبلغا إسرائيل بأنهما معتمدان أيضا لدى السلطة الفلسطينية.

واقترحت الخارجية الإسرائليية على السفير بأن يوفد ديبلوماسيا بمستوى أقل لتقديم أوراق الاعتماد للرئيس الفلسطيني ويكون مسؤولا عن العلاقة الدبلوماسية مع الفلسطينين. لكن هذا الاقتراح زاد من غضب السفير الذي أوضح بأن «إسرائيل لن تحدد لبلاده كيف تدير علاقاتها الدبلوماسية». وألغى السفير النيوزلنديزيارته لإسرائيل.

 

التعليقات