29/01/2015 - 07:35

الجيش الإسرائيلي يجدد عمليات الحفر بحثا عن أنفاق هجومية

عمليات الحفر التي يتوقع أن تستمر مدة أسبوع كانت قد توقفت يوم أمس بعد وقت قصير من هجوم حزب الله على قافلة عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة

الجيش الإسرائيلي يجدد عمليات الحفر بحثا عن أنفاق هجومية

عمليات الحفر التي يتوقع أن تستمر مدة أسبوع كانت قد توقفت يوم أمس بعد وقت قصير من هجوم حزب الله على قافلة عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة

جدد الجيش الإسرائيلي عمليات الحفر بحثا عن أنفاق هجومية بالقرب من "موشاف زرعيت" على الحدود الشمالية.

وكانت قد توقفت عمليات الحفر يوم أمس، الأربعاء، بعد وقت قصير من الهجوم على مزارع شبعا. ومن المتوقع أن تستمر مدة أسبوع.

يشار إلى أن الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت"، أفادت صباح أمس أن الجيش الإسرائيلي بدأ بعمليات حفر قرب "زرعيت" على الحدود مع لبنان، وذلك بهدف البحث عن أنفاق يحتمل أن يكون عناصر حزب الله قد قاموا بحفرها باتجاه إسرائيل.

وكان مستوطنون في "زرعيت" قد ادعوا في السنوات الأخيرة، وبعد الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في تموز (يوليو) 2006، أن مباني قد أقيمت في الجانب الثاني على بعد 450 مترا من الحدود، ولم تكن قائمة من قبل.

كما تحدث أكثر من عشرة مستوطنين، يعيشون في الشارع نفسه في "زرعيت"، منذ شهور، أنهم يسمعون أصوات ضجيج في ساعات الليل.

وبحسب الجيش، فإنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بفحص شكاوى مواطنين من هذا النوع.

ويقول سكرتير "موشاف زرعيت"، عوفر شمير، إن عمليتي فحص أجريتا في السابق، من قبل هيئات مدنية مختلفة، في أعقاب شكاوى من المستوطنين، وأنه ثارت في حينه شكوك في احتمال وجود نفق من لبنان إلى إسرائيل في المسار ذاته. وفي مطلع الأسبوع تذمر المستوطنون من عدم قيام الجيش بفحص المسار الذي جرى تحديده بعد عمليتي الفحص.

ويدعي المستوطنون أنه في السنوات الأخيرة شوهد مقاتلون من حزب الله، في عدة حالات، يخرجون من باطن الأرض بالقرب من السياج الحدودي، وينصبون أعلام حزب الله ثم يختفون. كما يدعي أحدهم، شلومو أزولاي، أن حزب الله قام في العام 2006 بحفر أنفاق تحت الجبل حتى لا يتمكن الجيش الإسرائيلي من معاينتهم بواسطة الكاميرات.

ونقل عن رئيس لجنة "موشاف زرعيت"، ونائب "رئيس المجلس الإقليمي معاليه يوسيف، يوسي أدوني، قوله إن هناك عشرات المؤشرات على حفر أنفاق في المنطقة، وأن اصطلاب مصادر المعلومات المتوفرة تقود إلى نفس نقطة الانطلاق، التي تشير إلى شبهات بحفر أنفاق.

ويضيف أن ذلك بدأ "بتقارير من مستوطنين في السنوات الأخيرة عن سماع أصوات ضجيج في ساعات الليل، وحركة شاحنات إسمنت وتراب على الحدود.

وكان الجيش الإسرائيلي قد سبق وأن صرح بأنه لا يعلم عن وجود أنفاق هجومية تعبر الحدود من لبنان. كما سبق أن صرح القائد العسكري السابق لمنطقة الشمال، والذي يشغل اليوم منصب نائب رئيس أركان الجيش، يائير غولان، قوله إنه لا يوجد أي معلومات بشأن أنفاق في الشمال، وأن الوضع غير مماثل لما كان في محيط قطاع غزة. ولكنه يشير إلى ضرورة افتراض وجود الأنفاق والبحث عنها.

التعليقات