بيّن تقرير إسرائيلي، استند إلى رسائل إلكترونية داخلية ومحادثات مع موظفين، أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قام في السنوات الست الأخيرة بتفعيل وحدة الرصد في 'الجهاز الإعلامي الوطني' لمتابعة التقارير الأخبارية عن خصوم بنيامين نتيناهو السياسيين.
وكانت صحيفة 'هآرتس' قد كشفت يوم أمس، الثلاثاء، أنه جرى تفعيل الوحدة ذاتها لمتابعة ما ينشر حول الشؤون الخاصة لعائلة نتنياهو.
ونفى مكتب رئيس الحكومة أن تكون قد ألقيت مهمات سياسية على وحدة الرصد.
تجدر الإشارة إلى أن تعليمات خدمات الدولة والمستشار القضائي للحكومة تمنع بشكل مطلق الوزراء ورئيس الحكومة من استخدام الموظفين لتنفيذ مهمات مرتبطة بشؤونهم السياسية والخاصة. بيد أن معلومات وصلت 'هآرتس' تؤكد أن الموظفين في وحدة الرصد في الجهاز الإعلامي، الذين يفترض أن يقوموا بمتابعة الهيئات الإخبارية، ووضع جدول الأعمال الإخباري اليومي الإخباري في إسرائيل أمام رئيس الحكومة ومستشاريه، قد ألقيت عليهم مهمات ذات طابع سياسي واضح.
ونقلت الصحيفة عن موظفين عملوا في الرصد في فترات مختلفة بين السنوات 2010 – 2014 قولهم إنه كانت هناك تعليمات واضحة بمتابعة كل تصريح ونشاط لتسيبي ليفني. وبين شهادت موظفين آخرين أنه بين السنوات 2009 – 2011 طلب منهم متابعة تصريحات رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، لأنه كان ينتقد نتنياهو علانية بين الحين والآخر. كما صدرت تعليمات مماثلة بمتاعبة تصريحات إيهود باراك، الذي أشغل في حينه منصب وزير الأمن.
وفي ولاية الحكومة الأخيرة لنتانياهو، تبين أنه طلب من الموظفين متابعة تصريحات نفتالي بنيت.
التعليقات