01/03/2015 - 19:08

خيام الاحتجاج تعود لجادة "روتشيلد" في تل أبيب

بعد نحو أربع سنوات من اندلاع الاحتجاجات الاجتماعية في الشارع الإسرائيلي احتجاجا على أزمة السكن وغلاء المعيشة، عادت خيام الاحتجاج مساء اليوم إلى جادة "روتشيلد" في تل أبيب، وسط اهتمام إعلامي واسع.

خيام الاحتجاج تعود لجادة

بعد نحو أربع سنوات من اندلاع الاحتجاجات الاجتماعية في الشارع الإسرائيلي احتجاجا على أزمة السكن وغلاء المعيشة، عادت خيام الاحتجاج مساء اليوم إلى جادة "روتشيلد" في تل أبيب، وسط اهتمام إعلامي واسع.

ويأتي تجدد الاحتجاجات الاجتماعية بعد أيام من تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي حول أزمة السكن، وقبل أسبوعين من موعد الانتخابات الإسرائيلة العامة، ووصل إلى جادة "روتشيلد" مساء اليوم عشرات الإسرائيليين ونصبوا الخيام ورفعوا شعارات تطالب بحل أزمة السكن وتخفيف أعباء غلاء المعيشة.

من بين المشاركين في الاحتجاج ممثلين عن منظمات اجتماعية، وجمعيات إسكان، ومشردين، كما برزت مشاركة ناؤور نركيس الذي أطلق الاحتجاج المعروق بـ "حملة الميلكي"  التي قارنت بين أسعار الميلكي في إسرائيل وألمانيا. 

وقال المبادرون: نجدد الاحتجاجات الاجتماعية كي تكون الانتخابات حول الأمور الهامة لا الأمور الفارغة"، وقالوا إن الاحتجاجات ستضم الآلاف في غضون وقت قصير، وهتف بعض المشاركين "الشعب يريد المساكن الشعبية".

ويتوقع أن تحتل الاحتجاجات الاجتماعية مكانا هاما في الحملات الدعائية للأحزاب الإسرائيلية وأن تتحول إلى بؤرة استقطاب للتجاذبات الحزبية، ومن شأن نقل مركز الاهتمام إلى القضايا الاجتماعية أن يضر بجهود رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإبقاء القضايا الأمنية في مركز دائرة الاهتمام.

التعليقات