10/03/2015 - 20:56

ليبرمان يتوعد الفلسطينيين بصفة وزير أمن

بعد إدانة الخارجية الفلسطينية لتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، والتهديد بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، رد ليبرمان بالقول إن رده سيتلقاه الفلسطينيون بصفة وزير الأمن

ليبرمان يتوعد الفلسطينيين بصفة وزير أمن

بعد إدانة الخارجية الفلسطينية لتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، والتهديد بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، رد ليبرمان بالقول إن رده سيتلقاه الفلسطينيون بصفة وزير الأمن".

وكانت قد طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال ضد ليبرمان، على خلفية تصريحات توعد فيها من هم  فلسطينيي الداخل المعارضين  لسياسات إسرائيل "بقطع رؤوسهم بالفأس".

وأدانت الخارجية الفلسطينية هذه التصريحات، وقالت: "ندعو الحكومة الإسرائيلية، والدول كافة باعتقال الداعشي ليبرمان ومقاطعته، لما يشكله من خطر على الإنسانية ومفاهيمها".

من جهته كتب ليبرمان في صفحته على الفيسبوك، ردا على التهديدات بالتوجه إلى الجنائية الدولية بسبب تصريحاته بأنه "يجب الضرب بيد من حديد ضد أعدائنا، وأولئك الذين ينشطون ضد إسرائيل. ردي لكم ستتلقونه مني كوزير للأمن".

وعلى صلة، كتبت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن بيان وزارة الخارجية الفلسطينية قد أثار حفيظة عناصر مختلفة في السلطة الفلسطينية. ونقل عنها قولها إن بيان الخارجية الفلسطينية ليس جديا، وأنه للاحتياجات الفلسطينية الداخلية فقط، وأنه لهذا السبب كتب بالعربية فقط، وليس بالإنجليزية. وأضافت أنه لن يتم التوجه إلى الجنائية الدولية سبب تصريحات معينة، وإنما في ملفات أخطر بكثير مثل الجرائم ضد الإنسانية.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن كافة الاستطلاع تجمع على أن قوة حزب "يسرائيل بيتينو" قد تراجعت كثيرا، بسبب ملفات الفساد التي تورط فيها كبار المسؤولين في الحزب. وتشير غالبية الاستطلاع إلى حصوله على 5 مقاعد في الكنيست فقط.

كما تجدر الإشارة إلى أن مركز "عدالة" قد توجه إلى المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشطاين، مطالبًا بفتح تحقيقٍ جنائيّ ضد ليبرمان بتهمة التحريض على العنف، وذلك على خلفيّة تصريحاته العنصريّة ضد المواطنين العرب، والتي أدلى بها في مؤتمرٍ انتخابيّ نظّمه المركز الأكاديمي متعدد المجالات في هرتسيليّا مطلع الأسبوع الحالي.

التعليقات