20/04/2015 - 05:47

بينيت يهدد بالانسحاب من المفاوضات الائتلافية ونتنياهو يطلب مهلة ثانية

بينيت: أخذ حقيبة الأديان بصورة أحادية الجانب من الصهيونية الدينية ومنحها إلى حزب شاس سيشكل نهاية للمفاوضات الائتلافية مع البيت اليهودي

بينيت يهدد بالانسحاب من المفاوضات الائتلافية ونتنياهو يطلب مهلة ثانية

يتوقع أن يحصل رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، خلال لقاء مرتقب مع الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الاثنين، على مهلة ثانية، مؤلفة من 14 يوما، من أجل مواصلة مسعاه لتشكيل الحكومة، في الوقت الذي يهدد فيه رئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، بالانسحاب من المفاوضات الائتلافية.

وسيطلب نتنياهو تمديد مدة تشكيل الحكومة من دون أن يكون قد توصل إلى أي اتفاق ائتلافي مع أحزاب اليمين، وفي الوقت الذي تبدو فيه المفاوضات الائتلافية أكثر تعثرا على ضوء مطالب أحزاب اليمين.

وطالب بينيت بعدم آخذ وزارة الأديان من حزبه، وكتب في حسابه في "تويتر" أن "أخذ حقيبة الأديان بصورة أحادية الجانب من الصهيونية الدينية (التي يمثلها "البيت اليهودي") ومنحها إلى حزب شاس سيشكل نهاية للمفاوضات الائتلافية مع البيت اليهودي".

ورأى محللون أن بينيت وضع بتصريحه هذا تهديدا وإنذارا أمام نتنياهو، الذي اتفق مع الأحزاب الحريدية على معظم بنود اتفاق انضمامهم للحكومة. وترى أحزاب المتدينين، الحريديم والصهيونية الدينية، أهمية بوزارة الأديان بسبب الوظائف الكثيرة التي يمكن أن يوظفوا مقربين فيها إضافة إلى السيطرة على الانتخابات لمناصب دينية.

وفي غضون ذلك، أغلق رئيس حزب 'كولانو' موشيه كحلون، الباب أمام إمكانية تشكيل حكومة تستند إلى 61 عضو كنيست، بتأكيده في رسالة لنتنياهو، على أنه لن يوافق على هذا الخيار.

وأرسل كحلون رسالة لنتنياهو أكّد فيها معارضته على تشكيل حكومة ضيقة تستند إلى 61 عضو كنيست، لأنها ستكون غير مستقرة ولن يكون بمقدورها ضمان إقرار الإصلاحات التي يعتزم تنفيذها لا سيما في مجال حل أزمة السكن.

وجاءت رسالة كحلون بعد أن تداولت وسائل الإعلام تقديرات مفادها أن نتنياهو قد يكتفي في المرحلة الأولى بتشكيل حكومة بدون حزب 'يسرائيل بيتينو'، ويستأنف المفاوضات بعد عرض الحكومة. ولذلك يعتبر ضم "يسرائيل بيتينو" مضمونا ولكن مشكلة نتنياهو ستكون مع "البيت اليهودي".

 

التعليقات